20 سبتمبر 2023
المستقبل الواعد للعقارات في ظل التكنولوجيا
يشهد سوق العقارات انفتاحاً واسعاً إلى عصر جديد حيث يتم دمج التكنولوجيا في ركائز الرؤية العقارية الجديدة، مما أدّى إلى ظهور مصطلح Proptech (التكنولوجيا العقارية) باعتبار هذا النمط العماري الجديد كالضوء في نهاية نفق المستقبل العقاري. إذن، ما هي التكنولوجيا العقارية؟ Proptech هو المصطلح المستخدم في العقارات للإشارة إلى التقاطع المعاصر بين عالم العقارات وسيطرة التكنولوجيا على مختلف مظاهر بتنوعها، لإنتاج تحفة تعاونية واعدة لرفع مستوى نمط حياة الناس والمحافظة على الطبيعة. هذه النزعة الجديدة لاعتماد تقنية Proptech في سوق العقارات كرد فعل على تقنيات العقارات التقليدية، والمخلّفات التي تتركها مواقع البناء وراءها؛ كل ذلك في ضوء الحاجة المتزايدة المستمرة لمساحات سكنية جديدة حول العالم. نتيجة لذلك، بدأ المطورون في البحث عن بدائل مبتكرة تلبي متطلبات الإسكان، وفي الوقت ذاته تتوافق مع توجه الناس نحو نمط الحياة الجديد الصديق للبيئة في المنازل الآمنة بيئياً.
ولتحقيق هذه الغاية، أصبح الابتكار التكنولوجي في العقارات في الوقت الحاضر يسيطر تدريجياً على جوانب القطاع، حيث بدأنا نرى المزيد من المنازل الذكية في العقارات، مما يجعل التكنولوجيا في العقارات أمراً واقعاً وبدونه لا يوجد ما يكفي من عوامل الجذب الفعلية للمشترين المهتمين. وقد أصبح تأثير التكنولوجيا على الصناعة العقارية شرطاً لا غنى عنه لتسهيل مختلف جوانب الحياة والمعيشة. في هذه المدونة، نقدم بعض الأمثلة حول كيفية دمج التكنولوجيا والعقارات وتحولات التكنولوجيا في العقارات لضمان نمط حياة أفضل وأكثر صداقة للبيئة.
الذكاء الصناعي والعقارات
سيؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع العقارات إلى رفع مستوى التطوير إلى مستوى متميز، حيث سيوفر بيئة معيشة فاخرة مستقبلية للسكان. وسيتم تحقيق هذه الرفاهية في جانبين رئيسيين، راحة السكان، ونفقات الرسوم الشهرية. أولاً، إن العيش في زمن العقارات الذكية والتكنولوجيا سيجعل روتينك اليومي أسهل بكثير، حيث سيتم تجهيز جميع أوامر أعمالك المنزلية ببساطة بمجرد لمسة على لوحة التحكم في منزلك. قم بتشغيل الأضواء، تكييف الهواء، ضبط درجة الحرارة، والتحكم في الستائر، أو أي إجراء آخر تحتاجه، وكل ذلك على بعد لمسة واحدة من تحقيقه. يمكنك أيضاً دمج نظام صوتي، حيث لا يتعين عليك حتى التحرك من مكانك للمس أي شيء، فقط قم بتسمية الإجراء الذي يتعين عليك اتخاذه، وسوف يحدث. في الواقع، لم يكن العالم أسهل في أي وقت مضى، ولكن كل يوم، مع تطور التكنولوجيا، سيتحقق كل شيء حرفياً في لمح البصر. من ناحية أخرى، فإن دمج التكنولوجيا في نظام منزلك يعد بتخفيض كبير في فواتيرك الشهرية. على سبيل المثال، سيضمن تركيب مصابيح استشعار الحركة أن استهلاك طاقة الإضاءة سيكون في حده الأدنى حيث ستتحمل أجهزة الاستشعار مسؤولية إطفاء الأضواء عندما لا تكون هناك حاجة لاستخدامها. على هذا النحو، هذا هو أقل مثال على مدى تأثير التكنولوجيا العقارية على صناعة العقارات بشكل ملحوظ إلى حد كبير. كذلك، إطفاء التلفاز إذا تركته قيد التشغيل، وبرمجة مكيف الهواء والتدفئة بحيث يمكن ضبطها حسب تواجدك في المنزل أو ضبطها في وقت معين قبل أن تستيقظ أو تعود إلى المنزل، هذه أمثلة أخرى على كيفية استخدام التكنولوجيا التي حتماً ستساعدك وتسهل عليك الأمور، في حين أنها ستوفر كل من الطاقة والفواتير أيضاً في الوقت ذاته. علاوة على ذلك، تعمل التكنولوجيا الجديدة و تقنيات التحسين في العقارات على تعزيز النظافة والصحة، وهو ما تم إدراك تأثيره خلال جائحة كوفيد، حيث تعمل أنظمة عدم اللمس على تقليل الاتصال غير المباشر المتكرر بين الأشخاص، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض الشائعة.
التكنولوجيا المستدامة في العقارات
أصبحت تصاميم المباني الخضراء هي المفهوم العصري الطاغي على العقارات الحديثة لتشجيعها على اعتماد المنشآت المستدامة التي تدوم طويلاً ولا تسبب أي ضرر للأجواء المحيطة. وتهدف ميزات هذه الأنظمة إلى تقليل النفايات واستهلاك الطاقة، وتعزيز الممارسات التي لا تضر الطبيعة، ولكنها في نفس الوقت تخدم أغراضها على أفضل وجه. والأمثلة على تكنولوجيا الواقع الافتراضي والعقارات والممارسات التي تتحقق بسهولة بفضلها كثيرة، بدءاً من استخدام مواد وطرق بناء صديقة للبيئة. علاوة على ذلك، يمكنك تركيب أجهزة موفرة للطاقة في جميع أنحاء المنزل. على سبيل المثال، يمكنك استخدام صنابير المياه التي يتم التحكم فيها بواسطة أجهزة الاستشعار والتي تقطع تدفق المياه غير الضروري، ويمكن تطبيق الشيء نفسه على المرحاض. أيضاً، فيما يتعلق بالكهرباء، يمكنك استبدال هذا المصدر المستهلك للطاقة بألواح شمسية ستوفر لك نفس الكفاءة، ولكن مع طريقة أفضل لإعادة تدوير الموارد الطبيعية. علاوة على ذلك، يمكنك زراعة النباتات حول منزلك دون الحاجة إلى إهدار مياه الري عن طريق إنشاء أنظمة تجميع مياه الأمطار التي ستستفيد من مياه الطبيعة لإعادتها إلى الطبيعة مجدداً.
أجهزة إنترنت الأشياء (IoT)
في الوقت الحاضر، لا نتحدث عن إنترنت الأشياء (IoT) وعامة التكنولوجيا في إدارة العقارات فقط؛ بل أصبحت الأجهزة المنزلية أيضاً آلية من خلال الإنترنت. في الواقع، التحكم في الأشياء حول منزلك الآن لم يعد يعتمد على بقائك في المنزل بعد الآن، حيث يمكنك الآن ممارسة الإجراء الذي تحتاجه عن بعد، بمجرد نقرة على هاتفك أينما كنت. علاوة على ذلك، من خلال برامج المراقبة، يمكنك تشغيل الأجهزة التي تحتاج إلى العمل عليها أثناء غيابك وإطفاءها بمجرد الانتهاء منها. سيساعدك هذا على ترتيب أعمالك وممارساتك بشكل مريح دون الحاجة للعودة إلى المنزل واستهلاك طاقتك ووقتك.
من المؤكد أن التقدم التكنولوجي لم يترك أي قطاع خارج نطاق تأثيره، ولم يكن عالم العقارات استثناءً. تبعاً لذلك، رأى معظم المطورين أنه من أجل المضي قدماً والبدء بشيء من شأنه أن يحافظ على موقعهم في السوق على مدى المستقبل القريب والبعيد، فإنهم بالتأكيد بحاجة إلى تمهيد طريقهم الرئيسي نحو المستهلكين في عالم الحداثة، ألا وهو التكنولوجيا. وبشكل عام، أثبت هذا المزيج من التكنولوجيا العقارية والتغيير في الفكر العقاري كفاءته العالية، حيث رفع جودة المباني والمعيشة إلى مستوى رفيع غير مسبوق.
ولمعرفة المزيد عن مستقبل التكنولوجيا العقارية والمشاريع المستدامة واختيار الأفضل منها، نرحب بتواصلكم معنا في مدى العقارية، الشركة العقارية الرائدة، لمساعدتك في العثور على أفضل العقارات التي تلبي جميع احتياجاتك.
المستقبل الواعد للعقارات في ظل التكنولوجيا
يشهد سوق العقارات انفتاحاً واسعاً إلى عصر جديد حيث يتم دمج التكنولوجيا في ركائز الرؤية العقارية الجديدة، مما أدّى إلى ظهور مصطلح Proptech (التكنولوجيا العقارية) باعتبار هذا النمط العماري الجديد كالضوء في نهاية نفق المستقبل العقاري. إذن، ما هي التكنولوجيا العقارية؟ Proptech هو المصطلح المستخدم في العقارات للإشارة إلى التقاطع المعاصر بين عالم العقارات وسيطرة التكنولوجيا على مختلف مظاهر بتنوعها، لإنتاج تحفة تعاونية واعدة لرفع مستوى نمط حياة الناس والمحافظة على الطبيعة. هذه النزعة الجديدة لاعتماد تقنية Proptech في سوق العقارات كرد فعل على تقنيات العقارات التقليدية، والمخلّفات التي تتركها مواقع البناء وراءها؛ كل ذلك في ضوء الحاجة المتزايدة المستمرة لمساحات سكنية جديدة حول العالم. نتيجة لذلك، بدأ المطورون في البحث عن بدائل مبتكرة تلبي متطلبات الإسكان، وفي الوقت ذاته تتوافق مع توجه الناس نحو نمط الحياة الجديد الصديق للبيئة في المنازل الآمنة بيئياً.
ولتحقيق هذه الغاية، أصبح الابتكار التكنولوجي في العقارات في الوقت الحاضر يسيطر تدريجياً على جوانب القطاع، حيث بدأنا نرى المزيد من المنازل الذكية في العقارات، مما يجعل التكنولوجيا في العقارات أمراً واقعاً وبدونه لا يوجد ما يكفي من عوامل الجذب الفعلية للمشترين المهتمين. وقد أصبح تأثير التكنولوجيا على الصناعة العقارية شرطاً لا غنى عنه لتسهيل مختلف جوانب الحياة والمعيشة. في هذه المدونة، نقدم بعض الأمثلة حول كيفية دمج التكنولوجيا والعقارات وتحولات التكنولوجيا في العقارات لضمان نمط حياة أفضل وأكثر صداقة للبيئة.
الذكاء الصناعي والعقارات
سيؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع العقارات إلى رفع مستوى التطوير إلى مستوى متميز، حيث سيوفر بيئة معيشة فاخرة مستقبلية للسكان. وسيتم تحقيق هذه الرفاهية في جانبين رئيسيين، راحة السكان، ونفقات الرسوم الشهرية. أولاً، إن العيش في زمن العقارات الذكية والتكنولوجيا سيجعل روتينك اليومي أسهل بكثير، حيث سيتم تجهيز جميع أوامر أعمالك المنزلية ببساطة بمجرد لمسة على لوحة التحكم في منزلك. قم بتشغيل الأضواء، تكييف الهواء، ضبط درجة الحرارة، والتحكم في الستائر، أو أي إجراء آخر تحتاجه، وكل ذلك على بعد لمسة واحدة من تحقيقه. يمكنك أيضاً دمج نظام صوتي، حيث لا يتعين عليك حتى التحرك من مكانك للمس أي شيء، فقط قم بتسمية الإجراء الذي يتعين عليك اتخاذه، وسوف يحدث. في الواقع، لم يكن العالم أسهل في أي وقت مضى، ولكن كل يوم، مع تطور التكنولوجيا، سيتحقق كل شيء حرفياً في لمح البصر. من ناحية أخرى، فإن دمج التكنولوجيا في نظام منزلك يعد بتخفيض كبير في فواتيرك الشهرية. على سبيل المثال، سيضمن تركيب مصابيح استشعار الحركة أن استهلاك طاقة الإضاءة سيكون في حده الأدنى حيث ستتحمل أجهزة الاستشعار مسؤولية إطفاء الأضواء عندما لا تكون هناك حاجة لاستخدامها. على هذا النحو، هذا هو أقل مثال على مدى تأثير التكنولوجيا العقارية على صناعة العقارات بشكل ملحوظ إلى حد كبير. كذلك، إطفاء التلفاز إذا تركته قيد التشغيل، وبرمجة مكيف الهواء والتدفئة بحيث يمكن ضبطها حسب تواجدك في المنزل أو ضبطها في وقت معين قبل أن تستيقظ أو تعود إلى المنزل، هذه أمثلة أخرى على كيفية استخدام التكنولوجيا التي حتماً ستساعدك وتسهل عليك الأمور، في حين أنها ستوفر كل من الطاقة والفواتير أيضاً في الوقت ذاته. علاوة على ذلك، تعمل التكنولوجيا الجديدة و تقنيات التحسين في العقارات على تعزيز النظافة والصحة، وهو ما تم إدراك تأثيره خلال جائحة كوفيد، حيث تعمل أنظمة عدم اللمس على تقليل الاتصال غير المباشر المتكرر بين الأشخاص، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض الشائعة.
التكنولوجيا المستدامة في العقارات
أصبحت تصاميم المباني الخضراء هي المفهوم العصري الطاغي على العقارات الحديثة لتشجيعها على اعتماد المنشآت المستدامة التي تدوم طويلاً ولا تسبب أي ضرر للأجواء المحيطة. وتهدف ميزات هذه الأنظمة إلى تقليل النفايات واستهلاك الطاقة، وتعزيز الممارسات التي لا تضر الطبيعة، ولكنها في نفس الوقت تخدم أغراضها على أفضل وجه. والأمثلة على تكنولوجيا الواقع الافتراضي والعقارات والممارسات التي تتحقق بسهولة بفضلها كثيرة، بدءاً من استخدام مواد وطرق بناء صديقة للبيئة. علاوة على ذلك، يمكنك تركيب أجهزة موفرة للطاقة في جميع أنحاء المنزل. على سبيل المثال، يمكنك استخدام صنابير المياه التي يتم التحكم فيها بواسطة أجهزة الاستشعار والتي تقطع تدفق المياه غير الضروري، ويمكن تطبيق الشيء نفسه على المرحاض. أيضاً، فيما يتعلق بالكهرباء، يمكنك استبدال هذا المصدر المستهلك للطاقة بألواح شمسية ستوفر لك نفس الكفاءة، ولكن مع طريقة أفضل لإعادة تدوير الموارد الطبيعية. علاوة على ذلك، يمكنك زراعة النباتات حول منزلك دون الحاجة إلى إهدار مياه الري عن طريق إنشاء أنظمة تجميع مياه الأمطار التي ستستفيد من مياه الطبيعة لإعادتها إلى الطبيعة مجدداً.
أجهزة إنترنت الأشياء (IoT)
في الوقت الحاضر، لا نتحدث عن إنترنت الأشياء (IoT) وعامة التكنولوجيا في إدارة العقارات فقط؛ بل أصبحت الأجهزة المنزلية أيضاً آلية من خلال الإنترنت. في الواقع، التحكم في الأشياء حول منزلك الآن لم يعد يعتمد على بقائك في المنزل بعد الآن، حيث يمكنك الآن ممارسة الإجراء الذي تحتاجه عن بعد، بمجرد نقرة على هاتفك أينما كنت. علاوة على ذلك، من خلال برامج المراقبة، يمكنك تشغيل الأجهزة التي تحتاج إلى العمل عليها أثناء غيابك وإطفاءها بمجرد الانتهاء منها. سيساعدك هذا على ترتيب أعمالك وممارساتك بشكل مريح دون الحاجة للعودة إلى المنزل واستهلاك طاقتك ووقتك.
من المؤكد أن التقدم التكنولوجي لم يترك أي قطاع خارج نطاق تأثيره، ولم يكن عالم العقارات استثناءً. تبعاً لذلك، رأى معظم المطورين أنه من أجل المضي قدماً والبدء بشيء من شأنه أن يحافظ على موقعهم في السوق على مدى المستقبل القريب والبعيد، فإنهم بالتأكيد بحاجة إلى تمهيد طريقهم الرئيسي نحو المستهلكين في عالم الحداثة، ألا وهو التكنولوجيا. وبشكل عام، أثبت هذا المزيج من التكنولوجيا العقارية والتغيير في الفكر العقاري كفاءته العالية، حيث رفع جودة المباني والمعيشة إلى مستوى رفيع غير مسبوق.
ولمعرفة المزيد عن مستقبل التكنولوجيا العقارية والمشاريع المستدامة واختيار الأفضل منها، نرحب بتواصلكم معنا في مدى العقارية، الشركة العقارية الرائدة، لمساعدتك في العثور على أفضل العقارات التي تلبي جميع احتياجاتك.
ابقَ مطّلعًا من خلال مقالات كتبها خبراء وآخر الاتجاهات في سوق العقارات.