31 أغسطس 2023
الإيجابيات والسلبيات في استثمار العقارات السكنية والتجارية
يحتل الاستثمار العقاري مكانة كبيرة في السوق المالي، نظراً للثبات الذي أظهره في السنوات الأخيرة بالرغم من التخبطات التي أصابت القطاعات الاقتصادية نتيجة بعض الأزمات. وقد جذب السوق العقاري أنظار المستثمرين بشدة تبعاً لذلك، بسبب الأمان الذي يمنحه لرأس المال المستثمر فيه، حيث يحفظ العقار القيمة المادية المدفوعة لامتلاكه، وفي الوقت ذاته يجلب لمالكه المزيد من العوائد حين استثماره، أو حتى حين الاستقرار فيه، حيث يستمر سعر العقار بالصعود. إضافة لذلك يُعد قطاع العقارات من الاستثناءات القليلة البعيدة عن تهديدات الاقتصادي العالمي، حيث تتميز قيمة العقار باعتمادها فقط على السوق الاقتصادي المحلي للدولة، بعيداً عن عوامل السوق المالي العالمي؛ وعليه، فإن سعر العقار في دولة ما لن يتأثر بالخلل الاقتصادي في دولة مجاورة، بل سيحتفظ بقيمته ويستمر بمضاعفتها عبر الوقت.
وقد كوّنت هذه الأسباب القواعد الرئيسية للانفتاح الواسع على سوق العقارات، حيث ارتفع الطلب بأعداد كبيرة على العقارات، مما فتح مجالاً لجدالات استثمارية عقارية عدة. فعلى سبيل المثال، كثرت الأسئلة حول الاستثمار العقاري السكني مقابل الاستثمار التجاري ومقارنات مزايا وعيوب الاستثمار السكني والتجاري. وفي الحديث عن الفوارق بين الاستثمار السكني والتجاري، تم مناقشة انعكاس الموقع على الاستثمار السكني والتجاري و العائد المالي للاستثمار السكني والتجاري. من هنا، سنستعرض لكم في هذا المقال اقتصاديات الاستثمار السكني والتجاري ونقدم لكم نصائح للاستثمار الناجح في العقارات السكنية والتجارية.
أولاً، علينا أن نوضح ما المقصود بالقول استثمار عقاري سكني وتجاري الذي سيتم ذكره في مقالنا، حيث يشير العقار السكني إلى الاستوديوهات، الشقق، التاون هاوس، والفلل المعدة للاستقرار العائلي، سواء بالبيع والشراء، أو بالإيجار. فيما يعني العقار التجاري جميع تلك الوحدات العقارية التي يتم شراؤها أو استئجارها على أنها مكاتب، شركات، مصانع، محلات البيع بالتجزئة، أو غيرها من مسميات أماكن العمل. أما عن اختلافات الاستثمار السكني والتجاري فهناك العديد، ونذكر منها:
الغرض من الاستثمار
قد يكون الغرض من الاستثمار هو أهم عامل في تقدير حجم الاستفادة من هذا الاستثمار الذي تريد القيام به. فإن كنت تريد امتلاك عقار للاستقرار فيه لاحقاً، ولكنك في الوقت الحالي تفضّل الاستفادة منه، فبالتأكيد الخيار العقاري السكني سيكون وجهتك المثلى، حيث يحفظ لك رأس المال المتوفر لديك، عوضاً عن تركه كسيولة قد تتعرض لعوامل تأثير القطاعات المالية الأخرى وبالأزمات الاقتصادية العالمية. علاوة على ذلك، ستجد هذا البيت بانتظارك حين تقرر الاستقرار فيه، أو إذا أردت بيعه والانتقال إلى بيت جديد، فإنك وفي الغالب ستجد قيمته قد ازدادت وتحقق ربحاً متفاوتاً بحسب العوامل المؤثرة في الاختيار بين الاستثمار السكني والتجاري.
من ناحية أخرى، إذا كنت تريد دخول أجواء الأعمال، فعليك باختيار العقارات التجارية، حيث يتجه رجال الأعمال غالباً للاستثمار فيها، لكونها تؤمن لك عقود استئجار طويلة الأمد. فمن غير المتوقع لصاحب العمل أن يستأجر مكان عمله على مدة قصيرة، وذلك بسبب حسابات استرداد قيمة رأس ماله والبدء بتحقيق الأرباح.
في الحالتين عليك تقدير انعكاس الموقع على الاستثمار السكني والتجاري حيث يساهم الموقع في تحديد الاتجاه الاستثماري للعقار وتطوره عبر السنين. بناء على ذلك، عليك أن تكون واضحاً في أهداف استثمارك، وأن تتأكد من القيام بدراسة جدوى قبل الشروع به، إنما يجب أن يتم ذلك بمساعدة خبراء لديهم ما يكفي من العلم عن الاستثمار العقاري لتجهيز خطة عقارية واضحة المعالم لك.
موقع عقار الاستثمار
يؤثر موقع العقار بطبيعة الحال على عائد الاستثمار، وتختلف عوامل تأثير انعكاس الموقع على الاستثمار السكني والتجاري كلٌّ بحسب خصائصه. فعلى سبيل المثال، يبحث الراغبون باقتناء عقار سكني عن المناطق الهادئة والمخدّمة بمرافق عائلية، مؤسسات رعاية صحية، مراكز تسوق، وبالطبع المدارس. فيما يقصد روّاد الاستثمار التجاري المناطق الحركة اقتصادياً، والتي ترتكز فيها مراكز الأعمال ويكثر فيها ضجيج حركتها، وحيث توجد مكاتب الشركات.
بناء على طبيعة الاستثمار، يتم تشكيل قائمة الخصائص بطبيعة الأماكن الأفضل للعقار المطلوب، ويُضاف إلى بنود هذه الخصائص ميزانية الاستثمار، الأماكن المتوافقة مع جميع المتطلبات، وتأثير هذه الأماكن على استقرارك، إذا كان العقار سكني، أو على العوائد، إذا كان العقار تجاري.
تكلفة الاستثمار
عند قيامك بالحسابات الصحيحة أثناء اختيارك بين استثمار عقاري سكني وتجاري، فإن مقدار ما تضعه في استثمارك سيتناسب طرداً مع مقدار العوائد الناتجة عنه. ولذا، فعند النظر في اقتصاديات الاستثمار السكني والتجاري، عليك أن تقيّم اختيارك أيضاً بحسب المبلغ الذي تنوي الاستثمار به. فمن بعد تحديد غرضك الاستثماري والمواصفات الملائمة له، أهم تفاصيل الاستثمار المتبقية هي التكلفة، حيث لها الكلمة الأخيرة في تقرير استثمارك. فبالطبع عند البحث عن أفضل العقارات للشراء، سنتكلم عن ميزانيات مرتفعة أكثر من تلك الموجودة في مناطق الطلب الأقل. ولكن مقابل ذلك، عند رغبتك بالاستثمار في ذلك العقار، فإنك ستحصل على فرص أكثر وأكبر ربحاً في العقارات المتواجدة في الأماكن ذات الطلب المرتفع. وفقاً لذلك، يستحسن أن تقوم بدراسة مبلغ استثمارك وكيفية تحسينه، إذا لزم الأمر، لتصبح قادراً على القيام باستثمار موفق يضمن لك عوائد عالية على المدى القريب والبعيد.
قابلية الاستقرار
عند النظر إلى مزايا وعيوب الاستثمار السكني والتجاري، توّفر العقارات السكنية استقراراً مادياً أكثر ومضموناً في جميع الأوقات. فمن الممكن أن تؤثر التغيرات الاقتصادية على تناقص الطلب على العقارات التجارية أو حتى إلغاء عقود بعضها عند حدوث الأزمات، بينما الطلب على العقارات السكنية غير مهدد على الإطلاق لأن الجميع دائماً بحاجة للعقار السكني. تبعاً لذلك، فإن أهمية العقار السكني لا تنخفض أبداً، بل على العكس من ذلك، تستمر بالازدياد بسبب الطلب الدائم على العقار السكني في جميع الحالات، بينما قد يشهد العقار التجاري انخفاضاً بالطلب بحسب الموسم عامة، وبحسب تقلبات الحالة الاقتصادية.
قوانين التملّك
ضمن اختلافات الاستثمار السكني والتجاري، هنالك اختلافات في القوانين المتحكّمة بتملكها أيضاً. في حين أن قوانين تملك العقار السكني تتميز بمرونتها لتسهيل امتلاك العقار، تفرض قوانين تملك العقار التجاري محدودية أكثر على المستثمرين. فعلى عكس الحرية التي يتمتع بها مُلّاك العقار السكني بعقارهم منذ لحظة شرائه، حيث يصبح بإمكانهم إعادة تصميمه أو تقسيمه الداخلي بالشكل الأنسب لهم، يتقيد أصحاب العقار التجاري بذات الهيئة التي قد استلموا العقار بها.
العملاء المحتملين
الفوارق بين الاستثمار السكني والتجاري تشمل أيضاً فوارق توجهها الاستثماري. فيما تستهدف العقارات التجارية فئة معينة من الناس، من المستثمرين وأصحاب الأعمال، تحظى العقارات السكنية بالشريحة الأوسع من العملاء المحتملين لأن الغاية لتملّكها غير محصورة على فئة معينة من المشترين أو المستأجرين، حيث يرغب الجميع، أفراداً وعوائل، بالاستقرار في منازلهم الخاصة.
العوائد الاستثمارية
يختلف العائد المالي للاستثمار السكني والتجاري وتختلف كذلك ظروفه وشروطه. وغالباً ما يستحق العقار التجاري المغامرة بالاستثمار فيه مادياً وزمنياً. فبعد مدة من تأجير العقار والاستثمار فيه ولفت انتباه الناس إليه، قد يكتسب العقار شهرة واسعة، أو قد يتم افتتاح مكاتب أو شركات جديدة في المكان، مما يؤدي إلى ازدياد الطلب عليه، وبالتالي ارتفاع عوائده الربحية. بينما ارتفاع العوائد الربحية للعقار السكني يخضع لمقاييس تجعله أكثر محدودية.
للقيام بمغامرة استثمار تضمن لك النجاح، يحتاج استثمارك العقاري لاتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت الصحيح. ولذلك، يُنصح دائماً بالعودة لذوي الخبرة ليستطيعوا مساعدتكم بإيجاد أفضل استثمار يتناسب مع متطلباتكم وإمكانياتكم. كل ما عليكم هو التواصل معنا هنا في مدى العقارية، الشركة العقارية السعودية الرائدة، حيث نستطيع أن نعدكم بوضع المنحى الأكثر جدوى لاستثماركم العقاري في الوقت والمكان الأمثل.
الإيجابيات والسلبيات في استثمار العقارات السكنية والتجارية
يحتل الاستثمار العقاري مكانة كبيرة في السوق المالي، نظراً للثبات الذي أظهره في السنوات الأخيرة بالرغم من التخبطات التي أصابت القطاعات الاقتصادية نتيجة بعض الأزمات. وقد جذب السوق العقاري أنظار المستثمرين بشدة تبعاً لذلك، بسبب الأمان الذي يمنحه لرأس المال المستثمر فيه، حيث يحفظ العقار القيمة المادية المدفوعة لامتلاكه، وفي الوقت ذاته يجلب لمالكه المزيد من العوائد حين استثماره، أو حتى حين الاستقرار فيه، حيث يستمر سعر العقار بالصعود. إضافة لذلك يُعد قطاع العقارات من الاستثناءات القليلة البعيدة عن تهديدات الاقتصادي العالمي، حيث تتميز قيمة العقار باعتمادها فقط على السوق الاقتصادي المحلي للدولة، بعيداً عن عوامل السوق المالي العالمي؛ وعليه، فإن سعر العقار في دولة ما لن يتأثر بالخلل الاقتصادي في دولة مجاورة، بل سيحتفظ بقيمته ويستمر بمضاعفتها عبر الوقت.
وقد كوّنت هذه الأسباب القواعد الرئيسية للانفتاح الواسع على سوق العقارات، حيث ارتفع الطلب بأعداد كبيرة على العقارات، مما فتح مجالاً لجدالات استثمارية عقارية عدة. فعلى سبيل المثال، كثرت الأسئلة حول الاستثمار العقاري السكني مقابل الاستثمار التجاري ومقارنات مزايا وعيوب الاستثمار السكني والتجاري. وفي الحديث عن الفوارق بين الاستثمار السكني والتجاري، تم مناقشة انعكاس الموقع على الاستثمار السكني والتجاري و العائد المالي للاستثمار السكني والتجاري. من هنا، سنستعرض لكم في هذا المقال اقتصاديات الاستثمار السكني والتجاري ونقدم لكم نصائح للاستثمار الناجح في العقارات السكنية والتجارية.
أولاً، علينا أن نوضح ما المقصود بالقول استثمار عقاري سكني وتجاري الذي سيتم ذكره في مقالنا، حيث يشير العقار السكني إلى الاستوديوهات، الشقق، التاون هاوس، والفلل المعدة للاستقرار العائلي، سواء بالبيع والشراء، أو بالإيجار. فيما يعني العقار التجاري جميع تلك الوحدات العقارية التي يتم شراؤها أو استئجارها على أنها مكاتب، شركات، مصانع، محلات البيع بالتجزئة، أو غيرها من مسميات أماكن العمل. أما عن اختلافات الاستثمار السكني والتجاري فهناك العديد، ونذكر منها:
الغرض من الاستثمار
قد يكون الغرض من الاستثمار هو أهم عامل في تقدير حجم الاستفادة من هذا الاستثمار الذي تريد القيام به. فإن كنت تريد امتلاك عقار للاستقرار فيه لاحقاً، ولكنك في الوقت الحالي تفضّل الاستفادة منه، فبالتأكيد الخيار العقاري السكني سيكون وجهتك المثلى، حيث يحفظ لك رأس المال المتوفر لديك، عوضاً عن تركه كسيولة قد تتعرض لعوامل تأثير القطاعات المالية الأخرى وبالأزمات الاقتصادية العالمية. علاوة على ذلك، ستجد هذا البيت بانتظارك حين تقرر الاستقرار فيه، أو إذا أردت بيعه والانتقال إلى بيت جديد، فإنك وفي الغالب ستجد قيمته قد ازدادت وتحقق ربحاً متفاوتاً بحسب العوامل المؤثرة في الاختيار بين الاستثمار السكني والتجاري.
من ناحية أخرى، إذا كنت تريد دخول أجواء الأعمال، فعليك باختيار العقارات التجارية، حيث يتجه رجال الأعمال غالباً للاستثمار فيها، لكونها تؤمن لك عقود استئجار طويلة الأمد. فمن غير المتوقع لصاحب العمل أن يستأجر مكان عمله على مدة قصيرة، وذلك بسبب حسابات استرداد قيمة رأس ماله والبدء بتحقيق الأرباح.
في الحالتين عليك تقدير انعكاس الموقع على الاستثمار السكني والتجاري حيث يساهم الموقع في تحديد الاتجاه الاستثماري للعقار وتطوره عبر السنين. بناء على ذلك، عليك أن تكون واضحاً في أهداف استثمارك، وأن تتأكد من القيام بدراسة جدوى قبل الشروع به، إنما يجب أن يتم ذلك بمساعدة خبراء لديهم ما يكفي من العلم عن الاستثمار العقاري لتجهيز خطة عقارية واضحة المعالم لك.
موقع عقار الاستثمار
يؤثر موقع العقار بطبيعة الحال على عائد الاستثمار، وتختلف عوامل تأثير انعكاس الموقع على الاستثمار السكني والتجاري كلٌّ بحسب خصائصه. فعلى سبيل المثال، يبحث الراغبون باقتناء عقار سكني عن المناطق الهادئة والمخدّمة بمرافق عائلية، مؤسسات رعاية صحية، مراكز تسوق، وبالطبع المدارس. فيما يقصد روّاد الاستثمار التجاري المناطق الحركة اقتصادياً، والتي ترتكز فيها مراكز الأعمال ويكثر فيها ضجيج حركتها، وحيث توجد مكاتب الشركات.
بناء على طبيعة الاستثمار، يتم تشكيل قائمة الخصائص بطبيعة الأماكن الأفضل للعقار المطلوب، ويُضاف إلى بنود هذه الخصائص ميزانية الاستثمار، الأماكن المتوافقة مع جميع المتطلبات، وتأثير هذه الأماكن على استقرارك، إذا كان العقار سكني، أو على العوائد، إذا كان العقار تجاري.
تكلفة الاستثمار
عند قيامك بالحسابات الصحيحة أثناء اختيارك بين استثمار عقاري سكني وتجاري، فإن مقدار ما تضعه في استثمارك سيتناسب طرداً مع مقدار العوائد الناتجة عنه. ولذا، فعند النظر في اقتصاديات الاستثمار السكني والتجاري، عليك أن تقيّم اختيارك أيضاً بحسب المبلغ الذي تنوي الاستثمار به. فمن بعد تحديد غرضك الاستثماري والمواصفات الملائمة له، أهم تفاصيل الاستثمار المتبقية هي التكلفة، حيث لها الكلمة الأخيرة في تقرير استثمارك. فبالطبع عند البحث عن أفضل العقارات للشراء، سنتكلم عن ميزانيات مرتفعة أكثر من تلك الموجودة في مناطق الطلب الأقل. ولكن مقابل ذلك، عند رغبتك بالاستثمار في ذلك العقار، فإنك ستحصل على فرص أكثر وأكبر ربحاً في العقارات المتواجدة في الأماكن ذات الطلب المرتفع. وفقاً لذلك، يستحسن أن تقوم بدراسة مبلغ استثمارك وكيفية تحسينه، إذا لزم الأمر، لتصبح قادراً على القيام باستثمار موفق يضمن لك عوائد عالية على المدى القريب والبعيد.
قابلية الاستقرار
عند النظر إلى مزايا وعيوب الاستثمار السكني والتجاري، توّفر العقارات السكنية استقراراً مادياً أكثر ومضموناً في جميع الأوقات. فمن الممكن أن تؤثر التغيرات الاقتصادية على تناقص الطلب على العقارات التجارية أو حتى إلغاء عقود بعضها عند حدوث الأزمات، بينما الطلب على العقارات السكنية غير مهدد على الإطلاق لأن الجميع دائماً بحاجة للعقار السكني. تبعاً لذلك، فإن أهمية العقار السكني لا تنخفض أبداً، بل على العكس من ذلك، تستمر بالازدياد بسبب الطلب الدائم على العقار السكني في جميع الحالات، بينما قد يشهد العقار التجاري انخفاضاً بالطلب بحسب الموسم عامة، وبحسب تقلبات الحالة الاقتصادية.
قوانين التملّك
ضمن اختلافات الاستثمار السكني والتجاري، هنالك اختلافات في القوانين المتحكّمة بتملكها أيضاً. في حين أن قوانين تملك العقار السكني تتميز بمرونتها لتسهيل امتلاك العقار، تفرض قوانين تملك العقار التجاري محدودية أكثر على المستثمرين. فعلى عكس الحرية التي يتمتع بها مُلّاك العقار السكني بعقارهم منذ لحظة شرائه، حيث يصبح بإمكانهم إعادة تصميمه أو تقسيمه الداخلي بالشكل الأنسب لهم، يتقيد أصحاب العقار التجاري بذات الهيئة التي قد استلموا العقار بها.
العملاء المحتملين
الفوارق بين الاستثمار السكني والتجاري تشمل أيضاً فوارق توجهها الاستثماري. فيما تستهدف العقارات التجارية فئة معينة من الناس، من المستثمرين وأصحاب الأعمال، تحظى العقارات السكنية بالشريحة الأوسع من العملاء المحتملين لأن الغاية لتملّكها غير محصورة على فئة معينة من المشترين أو المستأجرين، حيث يرغب الجميع، أفراداً وعوائل، بالاستقرار في منازلهم الخاصة.
العوائد الاستثمارية
يختلف العائد المالي للاستثمار السكني والتجاري وتختلف كذلك ظروفه وشروطه. وغالباً ما يستحق العقار التجاري المغامرة بالاستثمار فيه مادياً وزمنياً. فبعد مدة من تأجير العقار والاستثمار فيه ولفت انتباه الناس إليه، قد يكتسب العقار شهرة واسعة، أو قد يتم افتتاح مكاتب أو شركات جديدة في المكان، مما يؤدي إلى ازدياد الطلب عليه، وبالتالي ارتفاع عوائده الربحية. بينما ارتفاع العوائد الربحية للعقار السكني يخضع لمقاييس تجعله أكثر محدودية.
للقيام بمغامرة استثمار تضمن لك النجاح، يحتاج استثمارك العقاري لاتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت الصحيح. ولذلك، يُنصح دائماً بالعودة لذوي الخبرة ليستطيعوا مساعدتكم بإيجاد أفضل استثمار يتناسب مع متطلباتكم وإمكانياتكم. كل ما عليكم هو التواصل معنا هنا في مدى العقارية، الشركة العقارية السعودية الرائدة، حيث نستطيع أن نعدكم بوضع المنحى الأكثر جدوى لاستثماركم العقاري في الوقت والمكان الأمثل.
ابقَ مطّلعًا من خلال مقالات كتبها خبراء وآخر الاتجاهات في سوق العقارات.