11 أكتوبر 2023
عرّفت المنظمة العامة للسياحة الاستثمار في العقارات السياحية على أنه التنمية الاستثمارية للسياحة التي تلبي احتياجات السياح والمواقع المضيفة إلى جانب حماية وتوفير الفرص للمستقبل.
ومنه فإن الاستثمار في العقارات السياحية يعد أحد أنواع الاستثمار الآمن الهادف للربح. لا يختلف استثمار العقارات في السياحة عن الاستثمار العقاري العادي كمشروع على أرض الواقع، لكن الاختلاف الأساسي بينهما هو نشاط العقار نفسه، حيث إن العقار السياحي تكون الفائدة المالية منه موسمية لكن أسعارها تكون مضاعفة، في حين أن العقار العادي يؤجر على مدار السنة بشكل دائم بمبلغ ثابت.
أنواع العقارات السياحية:
من حيث تنوع العقارات السياحية يمكن الاستثمار في العديد من الأنواع المختلفة فيها:
● الفنادق: من أبرز مشاريع العقارات السياحية الناجحة هو شراء الفنادق أو بناءها في المناطق السياحية بهدف التأجير للسياح الذين يبحثون عن إقامة مؤقتة أثناء مكوثهم في المنطقة السياحية .
● المنتجعات السياحية: عقارات تقدم خدمات متنوعة للسياح، كالشواطئ الخاصة وحمامات السباحة والمطاعم.
● الشاليهات والفيلات: يمكن شراءها وتأجيرها كعقارات سياحية للعائلات أو المجموعات أو الأفراد الذين يرغبون في قضاء عطلة في تلك المنطقة السياحية.
● الشقق الفندقية: تعتبر خياراً شائعاً لأولئك الذين يسافرون لفترات طويلة، يمكن شراؤها وتأجيرها كعقارات سياحية حيث تعود بفوائد مالية عالية للمالك.
● الأماكن التراثية والثقافية: شراء وتجديد العقارات التراثية والثقافية لاستخدامها كمعالم سياحية للزيارة، كالقصور والقلاع والمعابد.
يعد تحليل الاستثمار في العقارات السياحية أحد الخطوات الأساسية المهمة التي يجب القيام بها قبل اتخاذ قرار الاستثمار، حيث يتم حساب العائد المتوقع والمصاريف المطلوبة للبدء ونسبة الطلب وأوقات الذروة، ويتم بذلك التوّصل لأفضل نتيجة بالنسبة إلى فرص الاستثمار في العقارات السياحية المتعلقة بظروف المستثمر أو بالمنطقة السياحية نفسها.
فوائد الاستثمار في العقارات السياحية:
● العائد المالي: يعتبر الاستثمار العقاري في مجال السياحة فرصة لتحقيق مردودات مالية ضخمة، يساعد على هذا حسن اختيار المواقع السياحية وتطوير العقار بما يوافق متطلبات السوق.
● توسع السوق: زيادة الطلب على السفر والسياحة تساوي زيادة الفرص الاستثمارية في مجال العقارات السياحية.
● استقرار الطلب: يكون هناك طلب مستقر وثابت على العقارات السياحية المتاحة في المناطق السياحية الشهيرة والتي تحظى بشعبية عالمية.
● تنوع الاستثمار: يمكن لمالك العقار تأجيره بشكل يومي أو شهري أو عقد طويل الأجل، موفراً بذلك مرونة في استثمار العقار وعائداً مالياً أضخم.
● قيمة العقار: تطوير العقار والاعتناء به يزيد في تحسين قيمة العقار في السوق.
العوائق في استثمار العقارات السياحية
يرافق مزايا الاستثمار السياحي بعض العيوب والتحديات، نذكر منها:
● التذبذب في الطلب: يعتمد الاستثمار على الطلب، وهذا الطلب عرضة لتأثيرات العوامل الخارجية مثل المشاكل الاقتصادية والأحداث السياسية والعسكرية والأمنية التي تهدد السياحة وتؤثر سلباً على استدامة العائد المالي.
● التشغيل والصيانة: نظراً للاستخدام الدائم للعقار يترتب على ذلك عمليات صيانة مستمرة، والتي بدروها تتطلب تكاليف وجهود إضافية للحفاظ على جودة العقار.
● المنافسة: تشبُّع بعض الأسواق في عدد العقارات والوحدات السكنية السياحية يؤدي إلى زيادة المنافسة التي ينتج عنها تضييق هامش الربح بشكل عام.
● التغيرات في الأذواق والاحتياجات: التغييرات الناتجة عن التطور السريع والمتطلبات السياحية الموجودة في السوق تستدعي تحديثات وتعديلات على العقار، مما يولد استثمارات وتكاليف إضافية.
الاستثمار في العقارات السياحية وفوائدها كأداة لتحقيق عوائد مالية
● التأجير القصير: يعتبر من استراتيجيات الاستثمار في العقارات السياحية، ففي أوقات الذروة، من الممكن تأجير العقارات السياحية لفترات قصيرة تكون ذات عائد مالي جيد نظراً للأسعار المرتفعة خلال تلك الفترة.
● الزيادة في قيمة العقار والحماية من التضخم: عندما يحدث التضخم، فإن قيمة العقارات تزداد عموماً مع مرور الوقت. وبالمثل، إذا كان العقار موجوداً في منطقة سياحية تشهد تطورات وتحسناً مستمراً، فإن قيمته ستزيد أيضاً. وبالتالي، إذا حدث أحد هذين الأمرين، يمكن لمالك العقار أن يبيعه بسعر الشراء الأصلي، بالإضافة إلى تحقيق ربح من زيادة قيمته عبر الوقت والإيرادات التي تم تحقيقها من التأجير سابقاً كربح جانبي.
● تنوع الدخل: يمكن للاستثمار في العقارات السياحية أن يوفر مصادر دخل متنوعة، بحيث تتم الاستفادة من نوعية متنوعة من العملاء الذين يبحثون عن تجارب سياحية مختلفة. يمكن تحقيق ذلك من خلال تأجير العقارات للنزلاء وتوفير خدمات الإقامة الفندقية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم خدمات متميزة كالمطاعم، والمرافق الترفيهية مثل الملاعب والصالات والمقاهي، مما يزيد من جاذبية العقار ويتيح فرصة لزيادة الدخل.
الاستثمار في العقارات السياحية وفوائدها كأداة لتحقيق عوائد مالية للبلاد
تعتبر السياحة وعوائدها أحد أساليب الدخل الأساسية لبعض الدول، بالطبع، في هذا السياق تكون العقارات السياحية وسيلة فعالة لتحقيق هذه الأرباح والعوائد المالية عن طريق:
● جباية الضرائب: من أحد العوائد المالية من العقارات السياحية، يمكن تحصيل الفوائد عن طريق فرض ضرائب على العقارات السياحية مثل الضرائب العقارية وضريبة الدخل، ويمكن استخدام هذه الأموال لتحسين البنية التحتية وتمويل القطاع السياحي بشكل عام.
● الاستثمار الحكومي: يمكن للحكومة الاستثمار في العقارات السياحية مباشرةً من خلال بناء وتطوير المشاريع السياحية وتوفير الخدمات والمرافق العامة المتعلقة بها. يمكن تأجير هذه المشاريع للشركات الخاصة والحصول على حصص ربحية، مشكلةً بذلك مصدراً مالياً للعوائد المالية للدولة.
● الرسوم والتراخيص: تعتبر مصدراً مهماً للإيرادات المالية للدولة، حيث يمكن للدولة فرض التراخيص والرسوم على العقارات السياحية مثل رسوم التشغيل والاستخدام.
● الترويج والتسويق: الاستثمار في الترويج والتسويق للعقارات السياحية بهدف جذب عدد أكبر من السياح وبالتالي زيادة الأرباح والإيرادات المالية.
● الشراكات الاستراتيجية: يتم تحقيق الأرباح في العقارات السياحية من خلال التعاون والشراكات مع شركات خاصة متخصصة في تطوير وإدارة العقارات السياحية. يتم توليد الإيرادات من خلال أنشطة متنوعة مثل التأجير والإقامات الفندقية، وكذلك الخدمات الإضافية مثل المطاعم والمرافق الترفيهية. يتم توزيع الأرباح بناءً على الاتفاقات والحصص المتفق عليها مع تلك الشركات.
يجب الحفاظ على الثقافة والبيئة المحلية عند تبني قرارات شاملة لتطوير العقارات من قبل الدولة لتعزيز التجربة السياحية المتعلقة بالبلد المستضيفة والروح المتعلقة بها.
ومن أهم النتائج الإيجابية الناتجة عن الاستثمار العقاري السياحي للدولة هي إدخال عملة صعبة للبلاد وتوفير وظائف بمختلف المجالات. نشير بالعملة الصعبة إلى العملات التي تعتبر قوية ومستقرة وتتمتع بإقبال عالمي، وهذه العملات تلعب دوراً مهماً في تأثير العوامل الاقتصادية على الاستثمار العقاري السياحي، ويتم عن طريق :
1. زيادة عدد السياح.
2. زيادة مدة الإقامة.
3. تحسين الإنفاق السياحي.
4. تنشيط القطاعات المرتبطة.
5. تطوير الصادرات.
توفير فرص عمل كبيرة في العديد من المجالات المختلفة
لا تتوقف فوائد العقارات السياحية على العوائد المالية فقط، فهي تتيح شواغر عمل متنوعة بشكل كبير، مما يخفض معدل البطالة ويتيح التقدم والنهوض بيد عاملة متوفرة وغير مستوردة. من بعض الشواغر في مختلف المجالات التي تمنحها الاستثمارات السياحية والعقارية السياحية:
1. إدارة الفنادق.
2. التسويق السياحي.
3. إدارة الأحداث السياحية.
4. إدارة الموارد البشرية.
5. إدارة السياحة الثقافية والتراثية.
6. إدارة العقارات السياحية.
7. الاستشارات السياحية.
بالإضافة إلى التخصصات غير الدراسية أو الجامعية، كتوفير أعمال للسائقين والطباخين وأمثالهم من العمال المستقلين.
يعد الاستثمار في العقارات السياحية جزء لا يتجزأ من العملية السياحية بشكل عام، حيث تشير توقعات مستقبل الاستثمار في العقارات السياحية إلى نتائج إيجابية وإقبال كبير على العقارات السياحية كوسيلة للربح، لذلك وجب الاهتمام به وتطويره بشكل مستمر بما يتوافق مع متطلبات السوق، حرصاً على التنمية المستمرة والمردود المالي المستديم.
عرّفت المنظمة العامة للسياحة الاستثمار في العقارات السياحية على أنه التنمية الاستثمارية للسياحة التي تلبي احتياجات السياح والمواقع المضيفة إلى جانب حماية وتوفير الفرص للمستقبل.
ومنه فإن الاستثمار في العقارات السياحية يعد أحد أنواع الاستثمار الآمن الهادف للربح. لا يختلف استثمار العقارات في السياحة عن الاستثمار العقاري العادي كمشروع على أرض الواقع، لكن الاختلاف الأساسي بينهما هو نشاط العقار نفسه، حيث إن العقار السياحي تكون الفائدة المالية منه موسمية لكن أسعارها تكون مضاعفة، في حين أن العقار العادي يؤجر على مدار السنة بشكل دائم بمبلغ ثابت.
أنواع العقارات السياحية:
من حيث تنوع العقارات السياحية يمكن الاستثمار في العديد من الأنواع المختلفة فيها:
● الفنادق: من أبرز مشاريع العقارات السياحية الناجحة هو شراء الفنادق أو بناءها في المناطق السياحية بهدف التأجير للسياح الذين يبحثون عن إقامة مؤقتة أثناء مكوثهم في المنطقة السياحية .
● المنتجعات السياحية: عقارات تقدم خدمات متنوعة للسياح، كالشواطئ الخاصة وحمامات السباحة والمطاعم.
● الشاليهات والفيلات: يمكن شراءها وتأجيرها كعقارات سياحية للعائلات أو المجموعات أو الأفراد الذين يرغبون في قضاء عطلة في تلك المنطقة السياحية.
● الشقق الفندقية: تعتبر خياراً شائعاً لأولئك الذين يسافرون لفترات طويلة، يمكن شراؤها وتأجيرها كعقارات سياحية حيث تعود بفوائد مالية عالية للمالك.
● الأماكن التراثية والثقافية: شراء وتجديد العقارات التراثية والثقافية لاستخدامها كمعالم سياحية للزيارة، كالقصور والقلاع والمعابد.
يعد تحليل الاستثمار في العقارات السياحية أحد الخطوات الأساسية المهمة التي يجب القيام بها قبل اتخاذ قرار الاستثمار، حيث يتم حساب العائد المتوقع والمصاريف المطلوبة للبدء ونسبة الطلب وأوقات الذروة، ويتم بذلك التوّصل لأفضل نتيجة بالنسبة إلى فرص الاستثمار في العقارات السياحية المتعلقة بظروف المستثمر أو بالمنطقة السياحية نفسها.
فوائد الاستثمار في العقارات السياحية:
● العائد المالي: يعتبر الاستثمار العقاري في مجال السياحة فرصة لتحقيق مردودات مالية ضخمة، يساعد على هذا حسن اختيار المواقع السياحية وتطوير العقار بما يوافق متطلبات السوق.
● توسع السوق: زيادة الطلب على السفر والسياحة تساوي زيادة الفرص الاستثمارية في مجال العقارات السياحية.
● استقرار الطلب: يكون هناك طلب مستقر وثابت على العقارات السياحية المتاحة في المناطق السياحية الشهيرة والتي تحظى بشعبية عالمية.
● تنوع الاستثمار: يمكن لمالك العقار تأجيره بشكل يومي أو شهري أو عقد طويل الأجل، موفراً بذلك مرونة في استثمار العقار وعائداً مالياً أضخم.
● قيمة العقار: تطوير العقار والاعتناء به يزيد في تحسين قيمة العقار في السوق.
العوائق في استثمار العقارات السياحية
يرافق مزايا الاستثمار السياحي بعض العيوب والتحديات، نذكر منها:
● التذبذب في الطلب: يعتمد الاستثمار على الطلب، وهذا الطلب عرضة لتأثيرات العوامل الخارجية مثل المشاكل الاقتصادية والأحداث السياسية والعسكرية والأمنية التي تهدد السياحة وتؤثر سلباً على استدامة العائد المالي.
● التشغيل والصيانة: نظراً للاستخدام الدائم للعقار يترتب على ذلك عمليات صيانة مستمرة، والتي بدروها تتطلب تكاليف وجهود إضافية للحفاظ على جودة العقار.
● المنافسة: تشبُّع بعض الأسواق في عدد العقارات والوحدات السكنية السياحية يؤدي إلى زيادة المنافسة التي ينتج عنها تضييق هامش الربح بشكل عام.
● التغيرات في الأذواق والاحتياجات: التغييرات الناتجة عن التطور السريع والمتطلبات السياحية الموجودة في السوق تستدعي تحديثات وتعديلات على العقار، مما يولد استثمارات وتكاليف إضافية.
الاستثمار في العقارات السياحية وفوائدها كأداة لتحقيق عوائد مالية
● التأجير القصير: يعتبر من استراتيجيات الاستثمار في العقارات السياحية، ففي أوقات الذروة، من الممكن تأجير العقارات السياحية لفترات قصيرة تكون ذات عائد مالي جيد نظراً للأسعار المرتفعة خلال تلك الفترة.
● الزيادة في قيمة العقار والحماية من التضخم: عندما يحدث التضخم، فإن قيمة العقارات تزداد عموماً مع مرور الوقت. وبالمثل، إذا كان العقار موجوداً في منطقة سياحية تشهد تطورات وتحسناً مستمراً، فإن قيمته ستزيد أيضاً. وبالتالي، إذا حدث أحد هذين الأمرين، يمكن لمالك العقار أن يبيعه بسعر الشراء الأصلي، بالإضافة إلى تحقيق ربح من زيادة قيمته عبر الوقت والإيرادات التي تم تحقيقها من التأجير سابقاً كربح جانبي.
● تنوع الدخل: يمكن للاستثمار في العقارات السياحية أن يوفر مصادر دخل متنوعة، بحيث تتم الاستفادة من نوعية متنوعة من العملاء الذين يبحثون عن تجارب سياحية مختلفة. يمكن تحقيق ذلك من خلال تأجير العقارات للنزلاء وتوفير خدمات الإقامة الفندقية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم خدمات متميزة كالمطاعم، والمرافق الترفيهية مثل الملاعب والصالات والمقاهي، مما يزيد من جاذبية العقار ويتيح فرصة لزيادة الدخل.
الاستثمار في العقارات السياحية وفوائدها كأداة لتحقيق عوائد مالية للبلاد
تعتبر السياحة وعوائدها أحد أساليب الدخل الأساسية لبعض الدول، بالطبع، في هذا السياق تكون العقارات السياحية وسيلة فعالة لتحقيق هذه الأرباح والعوائد المالية عن طريق:
● جباية الضرائب: من أحد العوائد المالية من العقارات السياحية، يمكن تحصيل الفوائد عن طريق فرض ضرائب على العقارات السياحية مثل الضرائب العقارية وضريبة الدخل، ويمكن استخدام هذه الأموال لتحسين البنية التحتية وتمويل القطاع السياحي بشكل عام.
● الاستثمار الحكومي: يمكن للحكومة الاستثمار في العقارات السياحية مباشرةً من خلال بناء وتطوير المشاريع السياحية وتوفير الخدمات والمرافق العامة المتعلقة بها. يمكن تأجير هذه المشاريع للشركات الخاصة والحصول على حصص ربحية، مشكلةً بذلك مصدراً مالياً للعوائد المالية للدولة.
● الرسوم والتراخيص: تعتبر مصدراً مهماً للإيرادات المالية للدولة، حيث يمكن للدولة فرض التراخيص والرسوم على العقارات السياحية مثل رسوم التشغيل والاستخدام.
● الترويج والتسويق: الاستثمار في الترويج والتسويق للعقارات السياحية بهدف جذب عدد أكبر من السياح وبالتالي زيادة الأرباح والإيرادات المالية.
● الشراكات الاستراتيجية: يتم تحقيق الأرباح في العقارات السياحية من خلال التعاون والشراكات مع شركات خاصة متخصصة في تطوير وإدارة العقارات السياحية. يتم توليد الإيرادات من خلال أنشطة متنوعة مثل التأجير والإقامات الفندقية، وكذلك الخدمات الإضافية مثل المطاعم والمرافق الترفيهية. يتم توزيع الأرباح بناءً على الاتفاقات والحصص المتفق عليها مع تلك الشركات.
يجب الحفاظ على الثقافة والبيئة المحلية عند تبني قرارات شاملة لتطوير العقارات من قبل الدولة لتعزيز التجربة السياحية المتعلقة بالبلد المستضيفة والروح المتعلقة بها.
ومن أهم النتائج الإيجابية الناتجة عن الاستثمار العقاري السياحي للدولة هي إدخال عملة صعبة للبلاد وتوفير وظائف بمختلف المجالات. نشير بالعملة الصعبة إلى العملات التي تعتبر قوية ومستقرة وتتمتع بإقبال عالمي، وهذه العملات تلعب دوراً مهماً في تأثير العوامل الاقتصادية على الاستثمار العقاري السياحي، ويتم عن طريق :
1. زيادة عدد السياح.
2. زيادة مدة الإقامة.
3. تحسين الإنفاق السياحي.
4. تنشيط القطاعات المرتبطة.
5. تطوير الصادرات.
توفير فرص عمل كبيرة في العديد من المجالات المختلفة
لا تتوقف فوائد العقارات السياحية على العوائد المالية فقط، فهي تتيح شواغر عمل متنوعة بشكل كبير، مما يخفض معدل البطالة ويتيح التقدم والنهوض بيد عاملة متوفرة وغير مستوردة. من بعض الشواغر في مختلف المجالات التي تمنحها الاستثمارات السياحية والعقارية السياحية:
1. إدارة الفنادق.
2. التسويق السياحي.
3. إدارة الأحداث السياحية.
4. إدارة الموارد البشرية.
5. إدارة السياحة الثقافية والتراثية.
6. إدارة العقارات السياحية.
7. الاستشارات السياحية.
بالإضافة إلى التخصصات غير الدراسية أو الجامعية، كتوفير أعمال للسائقين والطباخين وأمثالهم من العمال المستقلين.
يعد الاستثمار في العقارات السياحية جزء لا يتجزأ من العملية السياحية بشكل عام، حيث تشير توقعات مستقبل الاستثمار في العقارات السياحية إلى نتائج إيجابية وإقبال كبير على العقارات السياحية كوسيلة للربح، لذلك وجب الاهتمام به وتطويره بشكل مستمر بما يتوافق مع متطلبات السوق، حرصاً على التنمية المستمرة والمردود المالي المستديم.
ابقَ مطّلعًا من خلال مقالات كتبها خبراء وآخر الاتجاهات في سوق العقارات.