4 سبتمبر 2023
هل يجب علي شراء منزل أم استئجاره؟
تعتبر العقارات السكنية أهم أنواع العقارات لأنها النوع الوحيد الذي لا يمكن الاستغناء عنه رغماً عن أي ظروف مادية وتعقيدات اقتصادية، فالجميع يحتاج بيتاً يسكن فيه. وقد تطورت أشكال المساكن، فلم يعد المنزل مجرد حجرة تأوي الشخص أو العائلة وتعزلهم عن الخارج، إنما أصبح للمنازل أنواع وأشكال متعددة. إضافة لذلك، فقد تنوعت أيضاً أشكال الحصول على العقارات السكنية، حيث أصبح بالإمكان امتلاك المنزل على المدى البعيد، أو على مدى قصير فقط من خلال شراء واستئجار العقار السكني. وتختلف هاتين الحالتين من الحصول على منزل في عدة نواحي تجعل الباحث عن مسكن يفكر بعدة حسابات ليقرر أي طريقة أفضل له لاستقراره في منزله.
تبعاً لذلك، قمنا بدراسة اتجاهات سوق شراء مقابل استئجار المنازل، فوائدها، منافعها، ومضارها، وعملنا على تلخيصها لكم بعدة نقاط في هذا المقال، لنبين لكم النقاط الأساسية التي ستقودكم لاتخاذ القرار الصحيح عند البحث عن الاستئجار مقابل التملك في العقارات السكنية. وإنما قبل أن نبين مزايا وعيوب شراء العقار السكني مقابل استئجاره هذه، علينا أولاً أن نوضح ما هو العقار السكني، وما المقصود باختلاف أنواعه.
يشمل مصطلح العقار السكني جميع تلك العقارات التي يستخدمها العائلات والأفراد للسكن فيها، لممارسة حياتهم الخاصة فيها ولتكوين عائلة. ويُعد العقار السكني من الأصول الثابتة لصاحبه، ويتميز بكونه النوع الأعلى طلباً من العقارات بسبب الحاجة الدائمة له، سواءً شراء أو استئجار العقار السكني. تتعد أنواع العقارات السكنية من ناحية الأشكال والأحجام، وتشمل:
القصور
أكبر أنواع العقارات السكنية، حيث تتكون من عدة طوابق، وتحتوي على عدد كبير من غرف النوم ممتدة على مساحة واسعة من الأرض المحيطة بالمبنى، والتي تشكل عادة حديقة كبيرة في مرافق راحة وتسلية متنوعة ومن أفخر الأنواع من حيث النوعية والتصميم. يُعد أسلوب الحياة في القصور هو الأرقى، حيث تمنح المعيشة فيها هيئة خارجية فاخرة لأصحابها، وهي الأغلى بين العقارات السكنية.
الفلل
على الرغم من أنها تأتي خلف القصور في جميع التصنيفات، إلا أنها أيضاً تتميز بمساحاتها الواسعة، عدد الغرف الكثيرة والمتنوعة، حديقتها الخاصة المحيطة بها، وإن كانت بمساحة أصغر من القصور بالطبع، وبعض المرافق الخاصة الراقية، وتتكون من طابقين كحد أدنى. أيضاً، يعد أسلوب الحياة في الفلل من الأفخم في المجتمع، ويتطلب امتلاك الفيلا أيضاً مقدرة مادية عالية نوعاً ما.
التاون هاوس
تأتي كخيار ثالث للذين يفضلون الخصوصية، ولكنهم غير قادرين على تغطية أسعار ونفقات القصور والفلل. ويأتي التاون هاوس ضمن مجمع سكني يحتوي على سلسلة من الكتل السكنية المتشابهة والتي يفصل بينها حديقة صغير مفتوحة على كلا المسكنين. قد يحتوي التاون هاوس على حديقة صغيرة خاصة به، ويتميز بأسلوب حياة أليف، حيث يؤدي قرب المساكن وانفتاحها على بعضها بهذا الشكل إلى تكوين صلة اجتماعية ما بين قاطنيها.
البنتهاوس
يُعد السكن في بنتهاوس أيضاً أحد أشكال الفخامة ومن أوائل خياراتها. ويتميز هذا الخيار بالإطلالة الخلّابة التي غالباً ما يحظى بها بسبب وقوعه في أعلى طوابق المباني المرتفعة، واحتوائه على تراسات واسعة يستمتع منها القاطن بالمناظر المحيطة به، تماماً وكأنه يجلس في حديقته الخاصة، ولكن المعلقة في الأعلى.
الدوبليكس
هو عبارة عن شقق سكنية مؤلفة من طابقين منفصلين يربط بينهما درج داخلي، وغالباً ما يتم تخصيص الطابق الأرضي للمعيشة، فيما تتوزع غرف النوم على الطابق الثاني. بالإضافة إلى فخامة هذه المساكن، تستفيد العوائل الكبيرة، والتي لا تستطيع تحمل تكلفة المنازل المستقلة، منها من حيث الخصوصية التي تمنحها لقاطنيها لوقوعها أعلى البناء. إضافة إلى أنهم سوف يستطيعون امتلاك المساحة المعيشية الواسعة والخصوصية بأسعار معقولة إذا ما قارنّاها مع بقية أنواع المساكن المنفصلة.
الشقق السكنية
تُعتبر الشقق السكنية أكثر أنواع العقارات طلباً، فهي تؤمن الاحتياجات السكنية الأساسية أولاً، كما توّفر خيارات راقية أيضاً. من حيث المساحة، تعتبر الشقق عامة أصغر الخيارات العقارية، إنما تتنوع فيما بينها بالأحجام، عدد الغرف، والمرافق الملحقة بالبناء حيث تقع الشقة. كما توفّر الشقق مدى أسعار واسع بين المناسبة منها والعالية على مستوى فخامة معين، إنما يبقى خيار استئجار أو شراء شقة سكنية هو الأكثر شيوعاً في السوق العقاري.
استثمار العقار السكني مقابل الاستئجار
تبقى مسألة الاستئجار مقابل التملك في العقارات السكنية مثيرة للجدل بين أولئك الذين يؤيدون استثمار مبلغ كبير من المال في العقار، والنظر إلى المدى البعيد لهذا الاستثمار، وبين أولئك الذين لا يفضلون وضع رأس مال كبير في أصول ثابتة. وفي النظر إلى مزايا استئجار العقار السكني مقابل شراءه، نجد عدة فوارق بينها، ومن أبرزها:
ملكية العقار: عند شراء العقار، يصبح المشتري مالكاً للعقار وله حق التصرف فيه، بينما عند استئجاره يظل المالك هو الشخص أو الجهة التي يتم استئجار العقار منها والقادر على التصرف بها كيفما يرغب.
الاستثمار: يُعتبر العقار من الأصول الثابتة، ولذلك فإن شراء العقار يُعد استثماراً للمستقبل، حيث يمكن بيع العقار في وقت لاحق وتحقيق ربح من زيادة قيمته أو إيجاره، بينما لا يتوفر هذا الاستثمار في حالة استئجار العقار.
الثبات والاستقرار: يُعد شراء المنزل مقابل استئجاره للعائلات أمراً مرغوباً به للغاية، فعند استئجار العقار، يتم تجديد العقد بشكل دوري وقد يتم رفع قيمة الإيجار، مما يجعل الوضع متغيراً بطريقة لا يستطيع القاطن في العقار التحكم بها، بينما عند شراء العقار فإن الشخص يتحكم بالتصرف فيه بشكل كامل ويتمتع بالاستقرار.
هل يجب علي شراء منزل أم استئجاره؟
تعتبر العقارات السكنية أهم أنواع العقارات لأنها النوع الوحيد الذي لا يمكن الاستغناء عنه رغماً عن أي ظروف مادية وتعقيدات اقتصادية، فالجميع يحتاج بيتاً يسكن فيه. وقد تطورت أشكال المساكن، فلم يعد المنزل مجرد حجرة تأوي الشخص أو العائلة وتعزلهم عن الخارج، إنما أصبح للمنازل أنواع وأشكال متعددة. إضافة لذلك، فقد تنوعت أيضاً أشكال الحصول على العقارات السكنية، حيث أصبح بالإمكان امتلاك المنزل على المدى البعيد، أو على مدى قصير فقط من خلال شراء واستئجار العقار السكني. وتختلف هاتين الحالتين من الحصول على منزل في عدة نواحي تجعل الباحث عن مسكن يفكر بعدة حسابات ليقرر أي طريقة أفضل له لاستقراره في منزله.
تبعاً لذلك، قمنا بدراسة اتجاهات سوق شراء مقابل استئجار المنازل، فوائدها، منافعها، ومضارها، وعملنا على تلخيصها لكم بعدة نقاط في هذا المقال، لنبين لكم النقاط الأساسية التي ستقودكم لاتخاذ القرار الصحيح عند البحث عن الاستئجار مقابل التملك في العقارات السكنية. وإنما قبل أن نبين مزايا وعيوب شراء العقار السكني مقابل استئجاره هذه، علينا أولاً أن نوضح ما هو العقار السكني، وما المقصود باختلاف أنواعه.
يشمل مصطلح العقار السكني جميع تلك العقارات التي يستخدمها العائلات والأفراد للسكن فيها، لممارسة حياتهم الخاصة فيها ولتكوين عائلة. ويُعد العقار السكني من الأصول الثابتة لصاحبه، ويتميز بكونه النوع الأعلى طلباً من العقارات بسبب الحاجة الدائمة له، سواءً شراء أو استئجار العقار السكني. تتعد أنواع العقارات السكنية من ناحية الأشكال والأحجام، وتشمل:
القصور
أكبر أنواع العقارات السكنية، حيث تتكون من عدة طوابق، وتحتوي على عدد كبير من غرف النوم ممتدة على مساحة واسعة من الأرض المحيطة بالمبنى، والتي تشكل عادة حديقة كبيرة في مرافق راحة وتسلية متنوعة ومن أفخر الأنواع من حيث النوعية والتصميم. يُعد أسلوب الحياة في القصور هو الأرقى، حيث تمنح المعيشة فيها هيئة خارجية فاخرة لأصحابها، وهي الأغلى بين العقارات السكنية.
الفلل
على الرغم من أنها تأتي خلف القصور في جميع التصنيفات، إلا أنها أيضاً تتميز بمساحاتها الواسعة، عدد الغرف الكثيرة والمتنوعة، حديقتها الخاصة المحيطة بها، وإن كانت بمساحة أصغر من القصور بالطبع، وبعض المرافق الخاصة الراقية، وتتكون من طابقين كحد أدنى. أيضاً، يعد أسلوب الحياة في الفلل من الأفخم في المجتمع، ويتطلب امتلاك الفيلا أيضاً مقدرة مادية عالية نوعاً ما.
التاون هاوس
تأتي كخيار ثالث للذين يفضلون الخصوصية، ولكنهم غير قادرين على تغطية أسعار ونفقات القصور والفلل. ويأتي التاون هاوس ضمن مجمع سكني يحتوي على سلسلة من الكتل السكنية المتشابهة والتي يفصل بينها حديقة صغير مفتوحة على كلا المسكنين. قد يحتوي التاون هاوس على حديقة صغيرة خاصة به، ويتميز بأسلوب حياة أليف، حيث يؤدي قرب المساكن وانفتاحها على بعضها بهذا الشكل إلى تكوين صلة اجتماعية ما بين قاطنيها.
البنتهاوس
يُعد السكن في بنتهاوس أيضاً أحد أشكال الفخامة ومن أوائل خياراتها. ويتميز هذا الخيار بالإطلالة الخلّابة التي غالباً ما يحظى بها بسبب وقوعه في أعلى طوابق المباني المرتفعة، واحتوائه على تراسات واسعة يستمتع منها القاطن بالمناظر المحيطة به، تماماً وكأنه يجلس في حديقته الخاصة، ولكن المعلقة في الأعلى.
الدوبليكس
هو عبارة عن شقق سكنية مؤلفة من طابقين منفصلين يربط بينهما درج داخلي، وغالباً ما يتم تخصيص الطابق الأرضي للمعيشة، فيما تتوزع غرف النوم على الطابق الثاني. بالإضافة إلى فخامة هذه المساكن، تستفيد العوائل الكبيرة، والتي لا تستطيع تحمل تكلفة المنازل المستقلة، منها من حيث الخصوصية التي تمنحها لقاطنيها لوقوعها أعلى البناء. إضافة إلى أنهم سوف يستطيعون امتلاك المساحة المعيشية الواسعة والخصوصية بأسعار معقولة إذا ما قارنّاها مع بقية أنواع المساكن المنفصلة.
الشقق السكنية
تُعتبر الشقق السكنية أكثر أنواع العقارات طلباً، فهي تؤمن الاحتياجات السكنية الأساسية أولاً، كما توّفر خيارات راقية أيضاً. من حيث المساحة، تعتبر الشقق عامة أصغر الخيارات العقارية، إنما تتنوع فيما بينها بالأحجام، عدد الغرف، والمرافق الملحقة بالبناء حيث تقع الشقة. كما توفّر الشقق مدى أسعار واسع بين المناسبة منها والعالية على مستوى فخامة معين، إنما يبقى خيار استئجار أو شراء شقة سكنية هو الأكثر شيوعاً في السوق العقاري.
استثمار العقار السكني مقابل الاستئجار
تبقى مسألة الاستئجار مقابل التملك في العقارات السكنية مثيرة للجدل بين أولئك الذين يؤيدون استثمار مبلغ كبير من المال في العقار، والنظر إلى المدى البعيد لهذا الاستثمار، وبين أولئك الذين لا يفضلون وضع رأس مال كبير في أصول ثابتة. وفي النظر إلى مزايا استئجار العقار السكني مقابل شراءه، نجد عدة فوارق بينها، ومن أبرزها:
ملكية العقار: عند شراء العقار، يصبح المشتري مالكاً للعقار وله حق التصرف فيه، بينما عند استئجاره يظل المالك هو الشخص أو الجهة التي يتم استئجار العقار منها والقادر على التصرف بها كيفما يرغب.
الاستثمار: يُعتبر العقار من الأصول الثابتة، ولذلك فإن شراء العقار يُعد استثماراً للمستقبل، حيث يمكن بيع العقار في وقت لاحق وتحقيق ربح من زيادة قيمته أو إيجاره، بينما لا يتوفر هذا الاستثمار في حالة استئجار العقار.
الثبات والاستقرار: يُعد شراء المنزل مقابل استئجاره للعائلات أمراً مرغوباً به للغاية، فعند استئجار العقار، يتم تجديد العقد بشكل دوري وقد يتم رفع قيمة الإيجار، مما يجعل الوضع متغيراً بطريقة لا يستطيع القاطن في العقار التحكم بها، بينما عند شراء العقار فإن الشخص يتحكم بالتصرف فيه بشكل كامل ويتمتع بالاستقرار.
ابقَ مطّلعًا من خلال مقالات كتبها خبراء وآخر الاتجاهات في سوق العقارات.