13 أكتوبر 2023
هي العقارات التي تبعد عن ضوضاء المدينة وتتمركز في سلام المناطق الريفية. تتميز هذه العقارات بالهدوء والطبيعة والمساحات الواسعة، حيث تعتبر البيئة الأمثل للأشخاص الذين يبحثون عن الخصوصية والاسترخاء. تشمل هذه العقارات مجموعة متنوعة من الممتلكات مثل المزارع، والأراضي الزراعية، والمنازل، وغيرها. يعتبر استثمار العقارات في المناطق الريفية فرصة حقيقية لها مميزاتها ولها تحدياتها، شأنها شأن أي استثمار آخر، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
تتعدد أنواع العقارات الريفية وفرص الاستثمار فيها، ومن بين هذه الأنواع الشائعة:
● الفلل والاستراحات: أحد أنواع استثمار العقارات الريفية، يمكن شراء فيلا أو استراحة لاستخدامها شخصياً أو لتأجيرها للسياح وتحقيق عائد مادي مجزي من خلالها.
● المزارع والأراضي الزراعية: يمكن استثمار الأراضي الريفية عن طريق زراعتها بمختلف المحاصيل الزراعية، مما يجعلها مصدراً للدخل المستدام نظراً لأن الزراعة لا تتوقف على مدار السنة والفصول الأربعة. من الممكن استثمارها أيضاً بتربية الحيوانات والمواشي مثل الأبقار والخراف والماعز، عن طريق إنشاء اسطبلات مخصصة لها، واستخدام ما تبقى من المساحة كمصدر لإنتاج الطعام الخاص بها.
● العقارات السياحية: أحد استراتيجيات الاستثمار في العقارات الريفية هي تلك التي يمكن من خلالها استثمار الأملاك الريفية وتطويرها كمنتجعات سياحية أو فنادق ريفية.
من الممكن أن يكون استثمار الأموال في العقارات الريفية مجزياً وذو مزايا استثمارية عديدة، نذكر منها:
انخفاض تكاليف الشراء: إحدى أبرز ميزات الاستثمار في العقارات الريفية هو انخفاض تكاليف الشراء. فعادةً ما تكون أسعار العقارات في المناطق الريفية أقل بكثير مقارنة بنظائرها في المناطق الحضرية. وهذا يعني أنه بنفس الميزانية التي قد تكون مخصصة للاستثمار في المناطق الحضرية، يمكن للمستثمر الحصول على عقار أكبر والقيام باستثمار أكبر في المناطق الريفية.
العائد الإيجاري المستدام: يمكن تأجير العقارات لقضاء العطلات، سواء كانت منازل أو مخيمات أو مزارع، مما يحقق دخل مستدام على المدى الطويل.
التنوع الاستثماري: يمكن تنويع المحفظة الاستثمارية عن طريق الاستثمار في العقارات الريفية، سواء استثمار العقارات الزراعية أو العقارات الريفية السكنية، مما يقلل من المخاطر المالية ويعمل على زيادة فرص تحقيق العائد المالي.
الاستقرار الاقتصادي: تتميز العقارات الريفية بالثبات والاستقرار على المدى الطويل نظراً إلى أنها تكون أقل عرضة للتقلبات الاقتصادية والأزمات المالية، مما يوفر للمستثمر الأمان والاستقرار المالي.
الفرص التجارية: من فوائد الاستثمار في العقارات الريفية هي الفرص التجارية الجديدة التي يتم تنفيذها في الأرياف، قد يتاح للمستثمر فرص مثل تطوير المشاريع الزراعية والسياحية أو المحلات والمجمعات التجارية التي تخدم المجتمع المحلي، خالقةً بذلك فرصة جيدة للنجاح وتحقيق عائد مالي قوي.
الاستدامة والاعتماد الذاتي: يمكن الاستفادة من العقار الريفي بتحقيق الاكتفاء الذاتي عن طريق:
● استغلال أرضه لزراعة المحاصيل الزراعية وتربية الحيوان لتلبية الاحتياجات الغذائية وتحقيق الاعتماد الذاتي.
● يمكن تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل تكاليف الطاقة والأثر البيئي الناتج عنها عن طريق توليد الطاقة الشمسية البديلة وطاقة الرياح.
للاستثمار في العقارات الريفية، علينا اختيار نوع الاستثمار الذي يتناسب مع أهدافنا وميزانيتنا، ثم يجب الوضع في عين الاعتبار أن هذا الاستثمار كما يحمل مزايا إيجابية، قد يحمل أيضاً مخاطر كأي نوع آخر من الاستثمارات العقارية، لذلك من الأفضل القيام بتحليل الاستثمار في العقارات الريفية عن طريق دراسة السوق المحلية وتحليل العائد المالي والتوقعات الاقتصادية للمنطقة التي سوف نستثمر بها. يُفضَّل أيضاً العمل مع مستشارين عقاريين للحصول على المساعدة والعمل بحرفية تامة.
● البعد عن المراكز الحضرية: يعتبر هذا البعد أحد تحديات العقارات الريفية الاستثمارية الواضحة والجلية التي تتفرّع منه تحديات أخرى، حيث يؤدي هذا البعد إلى صعوبات في بناء العقارات في المناطق الريفية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل وتكاليف توفير اليد العاملة المختصة لفحص الممتلكات وصيانتها من أجل الحفاظ عليها.
● قلة الخدمات: تؤثر قلة الخدمات على الجاذبية والطلب المتعلق بالعقار المستثمر فيه، فالخدمات المتاحة في المناطق الريفية تعتبر غير كافية إذا ما تمت مقارنتها بالخدمات المتاحة في المناطق الحضرية. تتمثل هذه الخدمات في النقل العام والملحقات العامة مثل المستشفيات والمتاجر.
● الطلب المحدود: من المعروف أن المناطق الريفية تملك كثافة سكانية أقل من المناطق الحضرية، وبناء عليه، يُعتَبر الطلب على العقارات الريفية أقل من الطلب القائم على العقارات في المناطق الحضرية، مما يعني صعوبة إيجاد مستأجر أو شاري للعقار بمدة زمنية قصيرة، مما قد يؤثر على العائد المالي المُتوقّع.
● البنية التحتية: من المرجح افتقار العقارات الريفية إلى البنية التحتية الجيدة، مثل الطرق المعبدة والخدمات العامة، مما يؤثر على قدرة العقار على تحقيق عائد استثماري جيد.
● التسويق والترويج: يعتبر تسويق العقارات الريفية بشكل فعال صعباً نوعاً ما، خاصةً إذا كانت المنطقة غير معروفة وبعيدة عن المناطق السكنية الرئيسية، مما يوجب وضع استراتيجية تسويقية مناسبة لجذب المستثمرين والمستأجرين المحتملين.
● التشريعات والتنظيمات: يجب الأخذ بعين الاعتبار التشريعات والتنظيمات المحلية المتعلقة بالاستثمار في العقارات الريفية. من المهم أيضاً مراعاة فكرة أن هذه التشريعات واللوائح المتعلقة بالعقارات الريفية قد يطرأ عليها تغيير أثناء عملية الاستثمار، مما يُؤثّر على استخدام العقار ويُوّلد تكاليف إضافية لتطبيق التشريعات الجديدة. لذا يجب التأكد بشكل دوري من التشريعات واللوائح لتفادي المخاطر القانونية. قد تختلف هذه التشريعات والتنظيمات من منطقة لأخرى ومن بلد لآخر.
● المخاطر الطبيعية: تعتبر أحد مخاطر الاستثمار في العقارات الريفية، فمن المرجّح أن يكون العقار الريفي عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات أو الحرائق مما يؤثر على قيمة العقار سلباً، وعليه فمن الممكن أن تُتلِف هذه الكوارث العقار، وبالتالي نحتاج إلى تكاليف إضافية لإصلاحه أو إعادة بناءه. ولتأمين الحماية للعقار مستقبلاً، من الجيد القيام بدراسة المخاطر البيئية وتقييم أثرها المحتمل في المنطقة التي سيتم الاستثمار فيها واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها مسبقاً.
قد يزداد الاهتمام بالعقارات الريفية مستقبلاً نظراً للتطور التكنولوجي وزيادة الاهتمام بالاستدامة وجودة الحياة، ويعتمد هذا التطور على عدة عوامل من أهمها الاستثمارات الحكومية في المناطق الريفية التي سيكون لها تأثيراً إيجابيّاً على سوق العقارات الريفية إذا تم وضعها وتنفيذها بشكل صحيح، مما يُعزّز الاقتصاد المحلي ويصب في مصلحة المناطق الريفية وتطويرها. هناك عوامل عديدة أخرى تؤثر على مستقبل العقارات الريفية مثل الطلب السكاني وتطور البنية التحتية والتوجهات الديموغرافية.
يمكن توقّع توجهات العقارات الريفية مستقبلاً بناءً على الاتجاهات الحالية التي ناقشناها سابقاً، وإليك بعض التوجهات المحتملة:
1. الهروب من الازدحام الحضري: قد يبحث المزيد من الأفراد عن العقارات الريفية كوسيلة للهروب من الازدحام وأسلوب الحياة السريع في المناطق الحضرية.
2. فرص العمل عن بُعد: مع ارتفاع فرص العمل عن بُعد، قد تصبح المناطق الريفية خيارات جذّابة للأفراد الذين يستطيعون العمل من أي مكان. فقد يدفع توفّر بيئات العمل المناسبة في المناطق الريفية الطلب على العقارات الريفية.
يُعتبر الاستثمار في العقارات الريفية استثماراً استثنائياً لما يقدمه من ميزات لا توجد في نظيراتها من الاستثمارات العقارية الأخرى، وعلى الرغم من ذلك، فإن تحدياته تسبق ميزاته، نظراً لأنه لم يحظَ بالدعم الكافي والجرأة الاستثمارية فيه بعد. لذلك يجب تقييم المخاطر والعائدات المالية المتوقّعة وتحليل السوق والعرض والطلب قبل اتخاذ أي قرار استثماري متعلق بهذه العقارات.
هي العقارات التي تبعد عن ضوضاء المدينة وتتمركز في سلام المناطق الريفية. تتميز هذه العقارات بالهدوء والطبيعة والمساحات الواسعة، حيث تعتبر البيئة الأمثل للأشخاص الذين يبحثون عن الخصوصية والاسترخاء. تشمل هذه العقارات مجموعة متنوعة من الممتلكات مثل المزارع، والأراضي الزراعية، والمنازل، وغيرها. يعتبر استثمار العقارات في المناطق الريفية فرصة حقيقية لها مميزاتها ولها تحدياتها، شأنها شأن أي استثمار آخر، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
تتعدد أنواع العقارات الريفية وفرص الاستثمار فيها، ومن بين هذه الأنواع الشائعة:
● الفلل والاستراحات: أحد أنواع استثمار العقارات الريفية، يمكن شراء فيلا أو استراحة لاستخدامها شخصياً أو لتأجيرها للسياح وتحقيق عائد مادي مجزي من خلالها.
● المزارع والأراضي الزراعية: يمكن استثمار الأراضي الريفية عن طريق زراعتها بمختلف المحاصيل الزراعية، مما يجعلها مصدراً للدخل المستدام نظراً لأن الزراعة لا تتوقف على مدار السنة والفصول الأربعة. من الممكن استثمارها أيضاً بتربية الحيوانات والمواشي مثل الأبقار والخراف والماعز، عن طريق إنشاء اسطبلات مخصصة لها، واستخدام ما تبقى من المساحة كمصدر لإنتاج الطعام الخاص بها.
● العقارات السياحية: أحد استراتيجيات الاستثمار في العقارات الريفية هي تلك التي يمكن من خلالها استثمار الأملاك الريفية وتطويرها كمنتجعات سياحية أو فنادق ريفية.
من الممكن أن يكون استثمار الأموال في العقارات الريفية مجزياً وذو مزايا استثمارية عديدة، نذكر منها:
انخفاض تكاليف الشراء: إحدى أبرز ميزات الاستثمار في العقارات الريفية هو انخفاض تكاليف الشراء. فعادةً ما تكون أسعار العقارات في المناطق الريفية أقل بكثير مقارنة بنظائرها في المناطق الحضرية. وهذا يعني أنه بنفس الميزانية التي قد تكون مخصصة للاستثمار في المناطق الحضرية، يمكن للمستثمر الحصول على عقار أكبر والقيام باستثمار أكبر في المناطق الريفية.
العائد الإيجاري المستدام: يمكن تأجير العقارات لقضاء العطلات، سواء كانت منازل أو مخيمات أو مزارع، مما يحقق دخل مستدام على المدى الطويل.
التنوع الاستثماري: يمكن تنويع المحفظة الاستثمارية عن طريق الاستثمار في العقارات الريفية، سواء استثمار العقارات الزراعية أو العقارات الريفية السكنية، مما يقلل من المخاطر المالية ويعمل على زيادة فرص تحقيق العائد المالي.
الاستقرار الاقتصادي: تتميز العقارات الريفية بالثبات والاستقرار على المدى الطويل نظراً إلى أنها تكون أقل عرضة للتقلبات الاقتصادية والأزمات المالية، مما يوفر للمستثمر الأمان والاستقرار المالي.
الفرص التجارية: من فوائد الاستثمار في العقارات الريفية هي الفرص التجارية الجديدة التي يتم تنفيذها في الأرياف، قد يتاح للمستثمر فرص مثل تطوير المشاريع الزراعية والسياحية أو المحلات والمجمعات التجارية التي تخدم المجتمع المحلي، خالقةً بذلك فرصة جيدة للنجاح وتحقيق عائد مالي قوي.
الاستدامة والاعتماد الذاتي: يمكن الاستفادة من العقار الريفي بتحقيق الاكتفاء الذاتي عن طريق:
● استغلال أرضه لزراعة المحاصيل الزراعية وتربية الحيوان لتلبية الاحتياجات الغذائية وتحقيق الاعتماد الذاتي.
● يمكن تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل تكاليف الطاقة والأثر البيئي الناتج عنها عن طريق توليد الطاقة الشمسية البديلة وطاقة الرياح.
للاستثمار في العقارات الريفية، علينا اختيار نوع الاستثمار الذي يتناسب مع أهدافنا وميزانيتنا، ثم يجب الوضع في عين الاعتبار أن هذا الاستثمار كما يحمل مزايا إيجابية، قد يحمل أيضاً مخاطر كأي نوع آخر من الاستثمارات العقارية، لذلك من الأفضل القيام بتحليل الاستثمار في العقارات الريفية عن طريق دراسة السوق المحلية وتحليل العائد المالي والتوقعات الاقتصادية للمنطقة التي سوف نستثمر بها. يُفضَّل أيضاً العمل مع مستشارين عقاريين للحصول على المساعدة والعمل بحرفية تامة.
● البعد عن المراكز الحضرية: يعتبر هذا البعد أحد تحديات العقارات الريفية الاستثمارية الواضحة والجلية التي تتفرّع منه تحديات أخرى، حيث يؤدي هذا البعد إلى صعوبات في بناء العقارات في المناطق الريفية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل وتكاليف توفير اليد العاملة المختصة لفحص الممتلكات وصيانتها من أجل الحفاظ عليها.
● قلة الخدمات: تؤثر قلة الخدمات على الجاذبية والطلب المتعلق بالعقار المستثمر فيه، فالخدمات المتاحة في المناطق الريفية تعتبر غير كافية إذا ما تمت مقارنتها بالخدمات المتاحة في المناطق الحضرية. تتمثل هذه الخدمات في النقل العام والملحقات العامة مثل المستشفيات والمتاجر.
● الطلب المحدود: من المعروف أن المناطق الريفية تملك كثافة سكانية أقل من المناطق الحضرية، وبناء عليه، يُعتَبر الطلب على العقارات الريفية أقل من الطلب القائم على العقارات في المناطق الحضرية، مما يعني صعوبة إيجاد مستأجر أو شاري للعقار بمدة زمنية قصيرة، مما قد يؤثر على العائد المالي المُتوقّع.
● البنية التحتية: من المرجح افتقار العقارات الريفية إلى البنية التحتية الجيدة، مثل الطرق المعبدة والخدمات العامة، مما يؤثر على قدرة العقار على تحقيق عائد استثماري جيد.
● التسويق والترويج: يعتبر تسويق العقارات الريفية بشكل فعال صعباً نوعاً ما، خاصةً إذا كانت المنطقة غير معروفة وبعيدة عن المناطق السكنية الرئيسية، مما يوجب وضع استراتيجية تسويقية مناسبة لجذب المستثمرين والمستأجرين المحتملين.
● التشريعات والتنظيمات: يجب الأخذ بعين الاعتبار التشريعات والتنظيمات المحلية المتعلقة بالاستثمار في العقارات الريفية. من المهم أيضاً مراعاة فكرة أن هذه التشريعات واللوائح المتعلقة بالعقارات الريفية قد يطرأ عليها تغيير أثناء عملية الاستثمار، مما يُؤثّر على استخدام العقار ويُوّلد تكاليف إضافية لتطبيق التشريعات الجديدة. لذا يجب التأكد بشكل دوري من التشريعات واللوائح لتفادي المخاطر القانونية. قد تختلف هذه التشريعات والتنظيمات من منطقة لأخرى ومن بلد لآخر.
● المخاطر الطبيعية: تعتبر أحد مخاطر الاستثمار في العقارات الريفية، فمن المرجّح أن يكون العقار الريفي عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات أو الحرائق مما يؤثر على قيمة العقار سلباً، وعليه فمن الممكن أن تُتلِف هذه الكوارث العقار، وبالتالي نحتاج إلى تكاليف إضافية لإصلاحه أو إعادة بناءه. ولتأمين الحماية للعقار مستقبلاً، من الجيد القيام بدراسة المخاطر البيئية وتقييم أثرها المحتمل في المنطقة التي سيتم الاستثمار فيها واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها مسبقاً.
قد يزداد الاهتمام بالعقارات الريفية مستقبلاً نظراً للتطور التكنولوجي وزيادة الاهتمام بالاستدامة وجودة الحياة، ويعتمد هذا التطور على عدة عوامل من أهمها الاستثمارات الحكومية في المناطق الريفية التي سيكون لها تأثيراً إيجابيّاً على سوق العقارات الريفية إذا تم وضعها وتنفيذها بشكل صحيح، مما يُعزّز الاقتصاد المحلي ويصب في مصلحة المناطق الريفية وتطويرها. هناك عوامل عديدة أخرى تؤثر على مستقبل العقارات الريفية مثل الطلب السكاني وتطور البنية التحتية والتوجهات الديموغرافية.
يمكن توقّع توجهات العقارات الريفية مستقبلاً بناءً على الاتجاهات الحالية التي ناقشناها سابقاً، وإليك بعض التوجهات المحتملة:
1. الهروب من الازدحام الحضري: قد يبحث المزيد من الأفراد عن العقارات الريفية كوسيلة للهروب من الازدحام وأسلوب الحياة السريع في المناطق الحضرية.
2. فرص العمل عن بُعد: مع ارتفاع فرص العمل عن بُعد، قد تصبح المناطق الريفية خيارات جذّابة للأفراد الذين يستطيعون العمل من أي مكان. فقد يدفع توفّر بيئات العمل المناسبة في المناطق الريفية الطلب على العقارات الريفية.
يُعتبر الاستثمار في العقارات الريفية استثماراً استثنائياً لما يقدمه من ميزات لا توجد في نظيراتها من الاستثمارات العقارية الأخرى، وعلى الرغم من ذلك، فإن تحدياته تسبق ميزاته، نظراً لأنه لم يحظَ بالدعم الكافي والجرأة الاستثمارية فيه بعد. لذلك يجب تقييم المخاطر والعائدات المالية المتوقّعة وتحليل السوق والعرض والطلب قبل اتخاذ أي قرار استثماري متعلق بهذه العقارات.
ابقَ مطّلعًا من خلال مقالات كتبها خبراء وآخر الاتجاهات في سوق العقارات.