21 نوفمبر 2023
الزراعة العمودية والزراعة الحضرية هما استراتيجيتان حديثتان تهدفان إلى تلبية احتياجات الغذاء في المجتمعات الحضرية، حيث يمكن اعتبارهما حلولاً مستدامة للزراعة التقليدية في المناطق الحضرية التي تواجه قيوداً في المساحة والموارد الطبيعية.
هي استراتيجية زراعية تعتمد على زراعة النباتات بشكل عمودي أو رأسي داخل أعمدة أو قوائم خاصة. تستخدم هذه الزراعة تقنيات متقدمة مثل الأضواء الاصطناعية والري بالتنقيط بهدف توفير الظروف المثلى لنمو النباتات. وتتميز هذه الزراعة بفعالية استخدام المساحة وتوفير كميات كبيرة من المحاصيل في مساحة صغيرة، كما تعتبر مثالية بالنسبة إلى الأماكن التي تفتقر إلى المساحات الزراعية مثل المباني والمدن كثيفة السكان.
توفّر الزراعة العمودية الكثير من الفوائد، مثل زيادة الإنتاجية وتوفير الماء والموارد بشكل فعال، إضافة لتقليل الاعتماد على المبيدات، حيث تساهم في تقليل التلوث البيئي وتعزيز الاستدامة في الزراعة. وقد تسهم أيضاً في تحقيق الأمن الغذائي في المناطق الحضرية وتقليل التكاليف المرتبطة بنقل وتخزين الأطعمة المستوردة.
فهي استراتيجية زراعية تهدف إلى زراعة النباتات في المجتمعات الحضرية وداخل الأراضي الحضرية المتاحة. وتوجد العديد من التقنيات التي تُستخدم في الزراعة الحضرية، منها الحدائق العمودية، الحدائق السقفية، الحدائق المجتمعية، المزارع المجتمعية، المزارع العمودية، الحقول المائية، والأنظمة المائية والهيدروبونية.
تقدم هذه الزراعة العديد من المزايا، بما في ذلك تحسين جودة الهواء، توفير المواد الغذائية المحلية والمياه، وتعزيز التواصل الاجتماعي. تُعتبر الزراعة الحضرية جزءاً أساسياً من الاستدامة في المدن، حيث تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والغذائية في المجتمعات الحضرية.
تعد ناطحات السحاب والمباني الشاهقة بيئة مناسبة لتطبيق تقنيات الزراعة العمودية. تهدف هذه التقنيات إلى زراعة النباتات عمودياً داخل هذه المباني باستخدام الفراغ العمودي داخل الأعمدة للزراعة. يُمكن تحويل المساحات مثل الشُرُف والجدران الداخلية للمبنى إلى حدائق عمودية، مما يمنح فرصة لزراعة النباتات وتحسين إنتاجيتها.
● الإضاءة الاصطناعية.
● الري بالتنقيط.
● مغذيات النباتات.
● أنظمة التحكم في المناخ والحرارة.
فوائد الزراعة العمودية في ناطحات السحاب:
● تحسين جودة الهواء داخل المبنى.
● توفير الطعام الصحي للسكان في المجتمعات الحضرية.
● تعزيز التوازن البيئي والاستدامة.
إضافة لذلك، يساهم استغلال المساحات الفارغة للزراعة العمودية في ناطحات السحاب في الاستفادة الكاملة من الأصول العقارية وتحقيق توازن بين المدينة والطبيعة.
تعتبر الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الرائدة في تنفيذ مشاريع الزراعة العمودية. حيث تستخدم تقنيات حديثة لتحقيق الزراعة العمودية في المناطق الحضرية والصحراوية. وتهدف المزارع العمودية في الإمارات إلى تحقيق الاستدامة في الإمدادات الغذائية.
وتعتبر مدينة دبي مثالاً حيّاً لتنفيذ مشاريع الزراعة العمودية، إذ تُعتبر الزراعة في ناطحات السحاب في دبي مشروعاً واعداً ومبتكراً في الممارسات الزراعية المستدامة.
تُعد الزراعة في ناطحات السحاب في دبي استراتيجية مبتكرة لاستغلال المساحات في المناطق الحضرية. وتقوم على عدة فوائد بيئية، لعل أبرزها توفير المياه والطاقة والتقليل من احتياجات الزراعة التقليدية. كما تشجع الزراعة في ناطحات السحاب في دبي الشباب على الاهتمام بالزراعة والابتكار في المجال.
تهدف الزراعة الحضرية في الإمارات العربية المتحدة إلى تلبية الاحتياجات الغذائية المحلية وتحسين جودة الحياة في المدن. وتستخدم هذه الزراعة تقنيات متقدمة مثل الزراعة العمودية والهيدروبونيكس. إضافة لذلك، تُعتبر الزراعة الحضرية مهمة لتوفير الغذاء المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الزراعية على الرغم من أن الزراعة الحضرية في دولة الإمارات العربية المتحدة تواجه تحديات مرتبطة بالظروف المناخية القاسية ونقص المساحات الخضراء.
تشهد الزراعة الحضرية في دبي تطوراً كبيراً، حيث يتم استخدام تقنيات وابتكارات متطورة في الممارسات الزراعية المستدامة في دبي بهدف تشجيع الزراعة المستدامة وتلبية احتياجات السكان المحلية.
● مزرعة بستانك، دبي، الإمارات العربية المتحدة: تعتبر مزرعة بستانك أكبر مزرعة عمودية في العالم، وقد تم إنشاؤها بالتعاون بين شركة طيران الإمارات وشركة الإمارات جروب. تستهلك المزرعة كميات مياه أقل من المزارع التقليدية بنسبة تصل لغاية 95%. وتعتمد المزرعة على تقنيات متطورة للغاية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتقدمة. يتم إدارة هذه المزرعة من قبل فريق متكامل من المتخصصين ذوي الكفاءات العالية في جميع الاختصاصات، كما تعتمد المزرعة على دورة إنتاج مستمرة دون الحاجة إلى استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية، فضلاً عن إعادة تدوير المياه، مما يوفر 250 مليون لتر من الماء سنوياً بفضل تزويد المزرعة بنظام الدائرة المغلقة للري. كما تتميز المزرعة بإنتاجها المستمر على مدار العام دون التأثر بالمناخ كونها مزرعة داخلية.
● مزارع بادية: مزارع بادية هي مشروع زراعي مبتكر ومستدام في دبي، الإمارات العربية المتحدة. تعتبر مزارع بادية أول مجمع زراعي عمودي في الشرق الأوسط، حيث يتم زراعة النباتات بطريقة عمودية داخل بنية مغلقة باستخدام تقنيات متقدمة مثل الإضاءة الاصطناعية والتحكم في درجة الحرارة والرطوبة. يهدف المشروع إلى زيادة إنتاجية الزراعة في المنطقة وتوفير مصدر محلي للمنتجات الزراعية الطازجة. تتضمن المحاصيل التي يتم زراعتها في مزارع بادية الخضروات، الأعشاب، الفواكه، والورود. يعتبر هذا المشروع مثالًا للزراعة المستدامة والتكنولوجيا الزراعية المتقدمة في المنطقة.
● مزرعة الإمارات البيولوجية: تعتبر هذه المزرعة واحدة من أبرز المزارع العضوية في الإمارات العربية المتحدة، وتمتد على مساحة تزيد عن 200 هكتار. تأسست المزرعة عام 2010 بهدف توفير المنتجات الزراعية العضوية الصحية للمجتمع المحلي. تتبع المزرعة مبادئ الزراعة العضوية وتقوم على الاعتماد على تقنيات الزراعة المستدامة لإنتاج مجموعة واسعة من المحاصيل العضوية والفواكه والخضراوات. تتميز هذه المزرعة بالزراعة العضوية والتنوع الزراعي والاستدامة البيئية وجودة المحاصيل الطازجة.
تركز هذه المبادرات على توفير الغذاء المحلي والطازج والمستدام وتحسين البيئة الحضرية، كما تسعى دبي لدعم المزارعين المحليين وتعزيز الابتكارات في مجال الزراعة الحضرية، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية والاعتماد الذاتي في
إنتاج الغذاء.
الزراعة في المباني السكنية في دبي هي ممارسة من الممارسات الزراعية المستدامة في دبي، والتي يُشار إليها أيضاً بالزراعة العمودية أو الحدائق العمودية. إضافة لذلك، هي وسيلة مبتكرة لزراعة النباتات والخضراوات في الأماكن ذات المساحة المحدودة كالشقق والمباني السكنية، حيث يتم ترتيب الرفوف العمودية وتعليق النباتات في أحواض خاصة مزودة بنظام الري والتغذية. يعتبر منهج الزراعة في المباني السكنية في دبي مفيداً لعدة أسباب. فبجانب استغلال الفراغات الرأسية، فإنه يقلل من الحاجة إلى مساحة أفقية كبيرة للزراعة كما أنه يمنح المقيمين الفرصة للتمتع بالزهور والنباتات الخضراء في مساحاتهم الداخلية دون الحاجة إلى فتحات في الجدران أو النوافذ.
ختاماً، تُعد زراعة المباني السكنية والمزارع العمودية في الإمارات العربية المتحدة فكرة مبتكرة تهدف إلى توفير الطعام الصحي والمستدام وتعزيز استدامة المدينة. وتُعتبر هذه المشاريع مثالاً جيداً على الاستفادة المثلى من المساحات المحدودة، وتوفير الموارد وتقليل الانبعاثات الضارة. وبفضل التكنولوجيا المتقدمة والتركيز على الزراعة المحلية، يمكن القول إن زراعة المباني السكنية في دبي والمزارع العمودية تسهم في بناء مستقبل مستدام وصحي لسكان المدينة وسكان الإمارات العربية المتحدة بشكل عام. كما ينتظر زراعة المباني السكنية في دبي والزراعة الحضرية والمزارع العمودية مستقبل واعد ومبهج، إذ تدعم الحكومة جهود التطوير والاستثمار في هذه المجالات، ومن المتوقع زيادة العدد والاستخدام للمزارع العمودية في المستقبل.
الزراعة العمودية والزراعة الحضرية هما استراتيجيتان حديثتان تهدفان إلى تلبية احتياجات الغذاء في المجتمعات الحضرية، حيث يمكن اعتبارهما حلولاً مستدامة للزراعة التقليدية في المناطق الحضرية التي تواجه قيوداً في المساحة والموارد الطبيعية.
هي استراتيجية زراعية تعتمد على زراعة النباتات بشكل عمودي أو رأسي داخل أعمدة أو قوائم خاصة. تستخدم هذه الزراعة تقنيات متقدمة مثل الأضواء الاصطناعية والري بالتنقيط بهدف توفير الظروف المثلى لنمو النباتات. وتتميز هذه الزراعة بفعالية استخدام المساحة وتوفير كميات كبيرة من المحاصيل في مساحة صغيرة، كما تعتبر مثالية بالنسبة إلى الأماكن التي تفتقر إلى المساحات الزراعية مثل المباني والمدن كثيفة السكان.
توفّر الزراعة العمودية الكثير من الفوائد، مثل زيادة الإنتاجية وتوفير الماء والموارد بشكل فعال، إضافة لتقليل الاعتماد على المبيدات، حيث تساهم في تقليل التلوث البيئي وتعزيز الاستدامة في الزراعة. وقد تسهم أيضاً في تحقيق الأمن الغذائي في المناطق الحضرية وتقليل التكاليف المرتبطة بنقل وتخزين الأطعمة المستوردة.
فهي استراتيجية زراعية تهدف إلى زراعة النباتات في المجتمعات الحضرية وداخل الأراضي الحضرية المتاحة. وتوجد العديد من التقنيات التي تُستخدم في الزراعة الحضرية، منها الحدائق العمودية، الحدائق السقفية، الحدائق المجتمعية، المزارع المجتمعية، المزارع العمودية، الحقول المائية، والأنظمة المائية والهيدروبونية.
تقدم هذه الزراعة العديد من المزايا، بما في ذلك تحسين جودة الهواء، توفير المواد الغذائية المحلية والمياه، وتعزيز التواصل الاجتماعي. تُعتبر الزراعة الحضرية جزءاً أساسياً من الاستدامة في المدن، حيث تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والغذائية في المجتمعات الحضرية.
تعد ناطحات السحاب والمباني الشاهقة بيئة مناسبة لتطبيق تقنيات الزراعة العمودية. تهدف هذه التقنيات إلى زراعة النباتات عمودياً داخل هذه المباني باستخدام الفراغ العمودي داخل الأعمدة للزراعة. يُمكن تحويل المساحات مثل الشُرُف والجدران الداخلية للمبنى إلى حدائق عمودية، مما يمنح فرصة لزراعة النباتات وتحسين إنتاجيتها.
● الإضاءة الاصطناعية.
● الري بالتنقيط.
● مغذيات النباتات.
● أنظمة التحكم في المناخ والحرارة.
فوائد الزراعة العمودية في ناطحات السحاب:
● تحسين جودة الهواء داخل المبنى.
● توفير الطعام الصحي للسكان في المجتمعات الحضرية.
● تعزيز التوازن البيئي والاستدامة.
إضافة لذلك، يساهم استغلال المساحات الفارغة للزراعة العمودية في ناطحات السحاب في الاستفادة الكاملة من الأصول العقارية وتحقيق توازن بين المدينة والطبيعة.
تعتبر الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الرائدة في تنفيذ مشاريع الزراعة العمودية. حيث تستخدم تقنيات حديثة لتحقيق الزراعة العمودية في المناطق الحضرية والصحراوية. وتهدف المزارع العمودية في الإمارات إلى تحقيق الاستدامة في الإمدادات الغذائية.
وتعتبر مدينة دبي مثالاً حيّاً لتنفيذ مشاريع الزراعة العمودية، إذ تُعتبر الزراعة في ناطحات السحاب في دبي مشروعاً واعداً ومبتكراً في الممارسات الزراعية المستدامة.
تُعد الزراعة في ناطحات السحاب في دبي استراتيجية مبتكرة لاستغلال المساحات في المناطق الحضرية. وتقوم على عدة فوائد بيئية، لعل أبرزها توفير المياه والطاقة والتقليل من احتياجات الزراعة التقليدية. كما تشجع الزراعة في ناطحات السحاب في دبي الشباب على الاهتمام بالزراعة والابتكار في المجال.
تهدف الزراعة الحضرية في الإمارات العربية المتحدة إلى تلبية الاحتياجات الغذائية المحلية وتحسين جودة الحياة في المدن. وتستخدم هذه الزراعة تقنيات متقدمة مثل الزراعة العمودية والهيدروبونيكس. إضافة لذلك، تُعتبر الزراعة الحضرية مهمة لتوفير الغذاء المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الزراعية على الرغم من أن الزراعة الحضرية في دولة الإمارات العربية المتحدة تواجه تحديات مرتبطة بالظروف المناخية القاسية ونقص المساحات الخضراء.
تشهد الزراعة الحضرية في دبي تطوراً كبيراً، حيث يتم استخدام تقنيات وابتكارات متطورة في الممارسات الزراعية المستدامة في دبي بهدف تشجيع الزراعة المستدامة وتلبية احتياجات السكان المحلية.
● مزرعة بستانك، دبي، الإمارات العربية المتحدة: تعتبر مزرعة بستانك أكبر مزرعة عمودية في العالم، وقد تم إنشاؤها بالتعاون بين شركة طيران الإمارات وشركة الإمارات جروب. تستهلك المزرعة كميات مياه أقل من المزارع التقليدية بنسبة تصل لغاية 95%. وتعتمد المزرعة على تقنيات متطورة للغاية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتقدمة. يتم إدارة هذه المزرعة من قبل فريق متكامل من المتخصصين ذوي الكفاءات العالية في جميع الاختصاصات، كما تعتمد المزرعة على دورة إنتاج مستمرة دون الحاجة إلى استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية، فضلاً عن إعادة تدوير المياه، مما يوفر 250 مليون لتر من الماء سنوياً بفضل تزويد المزرعة بنظام الدائرة المغلقة للري. كما تتميز المزرعة بإنتاجها المستمر على مدار العام دون التأثر بالمناخ كونها مزرعة داخلية.
● مزارع بادية: مزارع بادية هي مشروع زراعي مبتكر ومستدام في دبي، الإمارات العربية المتحدة. تعتبر مزارع بادية أول مجمع زراعي عمودي في الشرق الأوسط، حيث يتم زراعة النباتات بطريقة عمودية داخل بنية مغلقة باستخدام تقنيات متقدمة مثل الإضاءة الاصطناعية والتحكم في درجة الحرارة والرطوبة. يهدف المشروع إلى زيادة إنتاجية الزراعة في المنطقة وتوفير مصدر محلي للمنتجات الزراعية الطازجة. تتضمن المحاصيل التي يتم زراعتها في مزارع بادية الخضروات، الأعشاب، الفواكه، والورود. يعتبر هذا المشروع مثالًا للزراعة المستدامة والتكنولوجيا الزراعية المتقدمة في المنطقة.
● مزرعة الإمارات البيولوجية: تعتبر هذه المزرعة واحدة من أبرز المزارع العضوية في الإمارات العربية المتحدة، وتمتد على مساحة تزيد عن 200 هكتار. تأسست المزرعة عام 2010 بهدف توفير المنتجات الزراعية العضوية الصحية للمجتمع المحلي. تتبع المزرعة مبادئ الزراعة العضوية وتقوم على الاعتماد على تقنيات الزراعة المستدامة لإنتاج مجموعة واسعة من المحاصيل العضوية والفواكه والخضراوات. تتميز هذه المزرعة بالزراعة العضوية والتنوع الزراعي والاستدامة البيئية وجودة المحاصيل الطازجة.
تركز هذه المبادرات على توفير الغذاء المحلي والطازج والمستدام وتحسين البيئة الحضرية، كما تسعى دبي لدعم المزارعين المحليين وتعزيز الابتكارات في مجال الزراعة الحضرية، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية والاعتماد الذاتي في
إنتاج الغذاء.
الزراعة في المباني السكنية في دبي هي ممارسة من الممارسات الزراعية المستدامة في دبي، والتي يُشار إليها أيضاً بالزراعة العمودية أو الحدائق العمودية. إضافة لذلك، هي وسيلة مبتكرة لزراعة النباتات والخضراوات في الأماكن ذات المساحة المحدودة كالشقق والمباني السكنية، حيث يتم ترتيب الرفوف العمودية وتعليق النباتات في أحواض خاصة مزودة بنظام الري والتغذية. يعتبر منهج الزراعة في المباني السكنية في دبي مفيداً لعدة أسباب. فبجانب استغلال الفراغات الرأسية، فإنه يقلل من الحاجة إلى مساحة أفقية كبيرة للزراعة كما أنه يمنح المقيمين الفرصة للتمتع بالزهور والنباتات الخضراء في مساحاتهم الداخلية دون الحاجة إلى فتحات في الجدران أو النوافذ.
ختاماً، تُعد زراعة المباني السكنية والمزارع العمودية في الإمارات العربية المتحدة فكرة مبتكرة تهدف إلى توفير الطعام الصحي والمستدام وتعزيز استدامة المدينة. وتُعتبر هذه المشاريع مثالاً جيداً على الاستفادة المثلى من المساحات المحدودة، وتوفير الموارد وتقليل الانبعاثات الضارة. وبفضل التكنولوجيا المتقدمة والتركيز على الزراعة المحلية، يمكن القول إن زراعة المباني السكنية في دبي والمزارع العمودية تسهم في بناء مستقبل مستدام وصحي لسكان المدينة وسكان الإمارات العربية المتحدة بشكل عام. كما ينتظر زراعة المباني السكنية في دبي والزراعة الحضرية والمزارع العمودية مستقبل واعد ومبهج، إذ تدعم الحكومة جهود التطوير والاستثمار في هذه المجالات، ومن المتوقع زيادة العدد والاستخدام للمزارع العمودية في المستقبل.
ابقَ مطّلعًا من خلال مقالات كتبها خبراء وآخر الاتجاهات في سوق العقارات.