13 أكتوبر 2023
تُعَرَّف العقارات الصديقة للبيئة بأنها تلك العقارات التي تصمم وتبنى بهدف تحقيق الاستدامة البيئية والتقليل من الآثار السلبية على البيئة، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين الاحتياجات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وبين الاحتياجات الحالية واحتياجات الأجيال القادمة.
نشأ مصطلح الاستدامة البيئية في العقارات في العقود الأخيرة، حيث زاد الوعي بتأثيرات تغير المناخ ونضوب الموارد الطبيعية والتلوث البيئي. وبالتالي، زاد الاهتمام بتطوير وتصميم مشاريع عقارات مستدامة وبناء المباني الصديقة للبيئة بطرق تقلل من تأثيرها على البيئة وتحسن استدامتها.
تتبنى الهندسة المعمارية المستدامة في العقارات مجموعة من المبادئ التي تهدف إلى الحد من استهلاك الموارد وتقليل التأثير البيئي لمشاريع العقارات. ومنها:
استخدام المواد المستدامة:
توظيف مواد البناء الصديقة للبيئة في العقارات مثل:
● الباطون المعاد تدويره: يهدف إلى تقليل استهلاك الموارد الطبيعية وإعادة تدوير المواد البنائية القديمة.
● الأخشاب المستدامة: تعتبر مصدراً متجدداً للمواد البنائية.
● الطين والقش: يتم استخدامها في العوازل الحرارية والجدران والأسقف، وهي جزء من التصاميم المعمارية الطبيعية والصديقة للبيئة والتي تسمى التصاميم "المناخية الحيوية". يمكن ملاحظة هذا النمط من المواد الصديقة للبيئة في التجمعات الريفية القديمة، فما زال هناك البعض من منازل الطين والقش في الأرياف قائمة إلى يومنا هذا كمثال حي على البناء المستدام.
● الزجاج العازل: يستخدم في النوافذ والأبواب لتقليل فقدان التبريد والحرارة.
● العوازل الحرارية الطبيعية: مثل الصوف الصخري والقنب وقش الأرز.
● الأسمنت الأخضر: يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عملية التصنيع.
● البلاستيك المعاد تدويره: يستخدم لتقليل استهلاك الموارد الطبيعية وتقليل التلوث البيئي.
التصميم المبني على الموقع:
القيام بعملية تحليل للمواقع بهدف اختيار الموقع الأفضل لاستخدام الموارد المحلية والطبيعية، مثل الاستفادة من الطاقة الشمسية وتوفير التهوية الطبيعية.
الطاقة المتجددة في العقارات:
استخدام الطاقة المتجددة في العقارات يُعتبر أحد أهم التوجهات العقارية المستدامة. يمكن تحقيق ذلك من خلال الطرق التالية:
● الطاقة الشمسية: يتم توليد الكهرباء باستخدام الألواح الشمسية لتغذية العقارات بالإضاءة أو تشغيل الأجهزة المختلفة. كما يمكن استخدامها لتخزين الطاقة في بطاريات للاستفادة منها في وقت لاحق. تعتبر هذه الطريقة مستدامة وتعتمد على الطاقة الشمسية المتجددة.
● طاقة الرياح: يتم استغلال طاقة الرياح لتوليد الكهرباء باستخدام عنفات الرياح. تعتبر هذه الطريقة فعالة جداً في المناطق التي تتمتع برياح قوية.
● الطاقة الحرارية: يمكن استغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الحرارية الأرضية والمياه الجوفية لأغراض التدفئة والتبريد. هذا النهج يساهم في تحسين الاستدامة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
● الطاقة البيولوجية: يمكن الاستفادة من الطاقة البيولوجية من خلال نظم التوليد الحيوي ونظم الغاز الحيوي لتحويل مصادر مثل النفايات العضوية والغازات الناتجة عن التخمير إلى مصادر طاقة قابلة للاستخدام، وهذا يشهد اهتماماً متزايداً في تطويرها وتصميمها بطرق تقلل من تأثيرها البيئي وتعزز استدامتها.
يساهم استخدام الطاقة المتجددة في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وبالتالي تقليل انبعاثات الكربون مما يحافظ على البيئة ويساهم في حل مشكلة الأوزون بالإضافة إلى توفير التكاليف على المدى الطويل وتعزيز قيمة العقارات ذات الكفاءة الطاقية.
إدارة المياه:
تعد من أبرز خطوات تطوير العقارات الخضراء نظراً للأهمية العالمية التي تنصب على المياه، سواء المالحة أو العذبة منها. وهناك بعض الإجراءات لتحقيق إدارة المياه، نذكر منها:
● ترشيد استهلاك المياه: يتم ترشيد استهلاك المياه من خلال تركيب أجهزة فعالة لتوفير المياه مثل رؤوس الدوشات والحنفيات ذات التدفق المنخفض.
● جمع وتخزين مياه الأمطار: يتم جمع مياه الأمطار عن طريق أنظمة مخصصة وتوجيهها لنقاط تخزين بهدف استخدامها لاحقاً في خيارات متعددة كالري أو أعمال التنظيف.
● إعادة استخدام المياه: يمكن تحقيقها من خلال معالجة مياه الصرف الصحي عن طريق أنظمة متخصصة، وإعادة استخدامها في سياقات متعددة مثل الري الزراعي والاستخدامات الصناعية كالتبريد والتشغيل.
● تحسين نظام الري: حيث يتم استخدام تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط والرش الدقيق، بهدف تقليل الصرف المائي والحفاظ على هذه الثروة.
● تعزيز العزل: يعتبر العزل عنصراً هاماً لتحقيق الكفاءة في استخدام المياه، يمكن تحقيقه عن طريق عزل المبنى بطريقة لا تسمح للمياه بالتسرب والضياع، وإضافة أجهزة وأنظمة تعمل على استغلال المياه المتوفرة مثل مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي الناتجة عن المبنى.
إن تشجيع السكان و المشترين المهتمين بالبيئة على فهم مدى أهمية الاستدامة البيئية يُعتبر أمراً بالغ الأهمية في تقليل استخدام موارد المياه العذبة والحفاظ عليها وتقليل تأثير هدر المياه على البيئة.
إدارة النفايات:
تلعب إدارة النفايات دوراً هاماً في عملية تحقيق الاستدامة، حيث تهدف إلى تقليل النفايات وإعادة تدويرها للحد من تأثيرها السلبي على البيئة بقدر الإمكان، يتم تحقيق هذه الأهداف عن طريق:
● فصل النفايات: فرز النفايات القابلة للتدوير عن غيرها في حاويات مخصصة لها.
● إعادة تدوير النفايات: تعتمد أنظمة إعادة التدوير على إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير بدلاً من التخلص منها في مكبات النفايات العامة.
● الحد من النفايات: تشجيع استخدام المنتجات ذات العمر الطويل، مثل أجهزة التلفاز والتبريد ومستلزمات الأبنية والمنازل ذات الجودة العالية التي تدوم لوقت طويل نسبياً للحد من النفايات التي لا يمكن إعادة تدويرها التي تنتج عادة عن استبدال هذه الأجهزة.
● إدارة النفايات العضوية: يتم الاستفادة من النفايات العضوية من خلال تحويلها إلى سماد قابل للاستخدام في تغذية المساحات الخضراء.
● استخدام المواد المعاد تدويرها: استخدام المواد التي يمكن تدويرها بسهولة وإعادة استخدامها مستقبلاً في تصميم وبناء العقارات المستدامة، مثل الزجاج المعاد تصنيعه والخشب المستدام، بهدف تقليل النفايات والحفاظ على البيئة.
تحسين جودة الهواء الداخلي:
تعتبر جودة الهواء الداخلي للبناء أمراً مهماً لصحة وراحة السكان، ويمكن اتخاذ بعض الإجراءات لتحسينه مثل:
● تعزيز التهوية الجيدة: يمكن تعزيز جودة الهواء من خلال تنفيذ أنظمة تهوية فعالة، بما في ذلك أنظمة التهوية الميكانيكية ومراوح السحب الطبيعية.
● تنقية الهواء: عن طريق استخدام أجهزة تنقية الهواء بالأشعة فوق البنفسجية للتنقية من الجسيمات الضارة والروائح الكريهة.
● الاهتمام بالرطوبة: إذ أن الرطوبة من الممكن أن تؤدي إلى نمو العفن والبكتيريا وبالتالي تتسبب في مشاكل صحية، ويمكن الوقاية منها عن طريق استخدام مواد مقاومة لها في تشييد العقارات مثل الدهانات المقاومة للرطوبة والأسقف المقاومة للماء.
الأهداف والتوجهات العقارية المستدامة:
تتلخص الأهداف والتوجهات في تحقيق التوازن بين الاحتياجات البيئية والاقتصادية والاجتماعية في قطاع العقارات عن طريق تبنّي الاستدامة البيئية وتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد المالية والموارد الطبيعية، تلبيةً لاحتياجات المجتمع وتعزيزاً لجودة حياته. وينبغي التركيز على تعزيز بناء مستقبل مستدام عن طريق التوجه إلى التطوير الحضري المستدام الذي يعمل على تصميم وبناء مدن كاملة ومجتمعات بشكل يعزز الاستدامة.
ويتم تعزيز هذه الأهداف والتوجهات من خلال التشريعات والسياسات الحكومية التي تشجّع على الحصول على شهادات البيئة للعقارات مثل شهادتي LEED و.BREEAM
الدور الذي يلعبه الأفراد في مستقبل العقارات المستدامة:
بعد التأكيد على الدور الجماعي والحكومي في دعم وتنفيذ العقارات المستدامة، يكون للدور الفردي ايضاً نصيباً يُذكر من خلال اتخاذ خطوات بسيطة، كمحاولة الحفاظ على الماء وفرز النفايات لإعادة تدويرها، بالإضافة إلى الانخراط في النقاشات المجتمعية ودعم السياسات والمشاريع التي تعزز العقارات المستدامة وتحقق الاستدامة البيئية.
يعد مستقبل العقارات المستدامة والصديقة للبيئة واعداً ومهماً جداً، حيث تعتبر هذه العقارات ضرورية لإبطاء الآثار المدمرة لتغير المناخ، وستلعب دوراً أكبر في السنوات القادمة من خلال الجهود المبذولة حول العالم لدعمها. وباستمرار التطور التكنولوجي سيتم تبني المزيد من اللوائح البيئية، مما سيدفع المزيد من الابتكار والاستثمار في العقارات المستدامة، دافعاً البنائين والمصممين والمالكين والحكومات والأفراد للعمل على خلق مستقبل أفضل.
تُعَرَّف العقارات الصديقة للبيئة بأنها تلك العقارات التي تصمم وتبنى بهدف تحقيق الاستدامة البيئية والتقليل من الآثار السلبية على البيئة، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين الاحتياجات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وبين الاحتياجات الحالية واحتياجات الأجيال القادمة.
نشأ مصطلح الاستدامة البيئية في العقارات في العقود الأخيرة، حيث زاد الوعي بتأثيرات تغير المناخ ونضوب الموارد الطبيعية والتلوث البيئي. وبالتالي، زاد الاهتمام بتطوير وتصميم مشاريع عقارات مستدامة وبناء المباني الصديقة للبيئة بطرق تقلل من تأثيرها على البيئة وتحسن استدامتها.
تتبنى الهندسة المعمارية المستدامة في العقارات مجموعة من المبادئ التي تهدف إلى الحد من استهلاك الموارد وتقليل التأثير البيئي لمشاريع العقارات. ومنها:
استخدام المواد المستدامة:
توظيف مواد البناء الصديقة للبيئة في العقارات مثل:
● الباطون المعاد تدويره: يهدف إلى تقليل استهلاك الموارد الطبيعية وإعادة تدوير المواد البنائية القديمة.
● الأخشاب المستدامة: تعتبر مصدراً متجدداً للمواد البنائية.
● الطين والقش: يتم استخدامها في العوازل الحرارية والجدران والأسقف، وهي جزء من التصاميم المعمارية الطبيعية والصديقة للبيئة والتي تسمى التصاميم "المناخية الحيوية". يمكن ملاحظة هذا النمط من المواد الصديقة للبيئة في التجمعات الريفية القديمة، فما زال هناك البعض من منازل الطين والقش في الأرياف قائمة إلى يومنا هذا كمثال حي على البناء المستدام.
● الزجاج العازل: يستخدم في النوافذ والأبواب لتقليل فقدان التبريد والحرارة.
● العوازل الحرارية الطبيعية: مثل الصوف الصخري والقنب وقش الأرز.
● الأسمنت الأخضر: يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عملية التصنيع.
● البلاستيك المعاد تدويره: يستخدم لتقليل استهلاك الموارد الطبيعية وتقليل التلوث البيئي.
التصميم المبني على الموقع:
القيام بعملية تحليل للمواقع بهدف اختيار الموقع الأفضل لاستخدام الموارد المحلية والطبيعية، مثل الاستفادة من الطاقة الشمسية وتوفير التهوية الطبيعية.
الطاقة المتجددة في العقارات:
استخدام الطاقة المتجددة في العقارات يُعتبر أحد أهم التوجهات العقارية المستدامة. يمكن تحقيق ذلك من خلال الطرق التالية:
● الطاقة الشمسية: يتم توليد الكهرباء باستخدام الألواح الشمسية لتغذية العقارات بالإضاءة أو تشغيل الأجهزة المختلفة. كما يمكن استخدامها لتخزين الطاقة في بطاريات للاستفادة منها في وقت لاحق. تعتبر هذه الطريقة مستدامة وتعتمد على الطاقة الشمسية المتجددة.
● طاقة الرياح: يتم استغلال طاقة الرياح لتوليد الكهرباء باستخدام عنفات الرياح. تعتبر هذه الطريقة فعالة جداً في المناطق التي تتمتع برياح قوية.
● الطاقة الحرارية: يمكن استغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الحرارية الأرضية والمياه الجوفية لأغراض التدفئة والتبريد. هذا النهج يساهم في تحسين الاستدامة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
● الطاقة البيولوجية: يمكن الاستفادة من الطاقة البيولوجية من خلال نظم التوليد الحيوي ونظم الغاز الحيوي لتحويل مصادر مثل النفايات العضوية والغازات الناتجة عن التخمير إلى مصادر طاقة قابلة للاستخدام، وهذا يشهد اهتماماً متزايداً في تطويرها وتصميمها بطرق تقلل من تأثيرها البيئي وتعزز استدامتها.
يساهم استخدام الطاقة المتجددة في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وبالتالي تقليل انبعاثات الكربون مما يحافظ على البيئة ويساهم في حل مشكلة الأوزون بالإضافة إلى توفير التكاليف على المدى الطويل وتعزيز قيمة العقارات ذات الكفاءة الطاقية.
إدارة المياه:
تعد من أبرز خطوات تطوير العقارات الخضراء نظراً للأهمية العالمية التي تنصب على المياه، سواء المالحة أو العذبة منها. وهناك بعض الإجراءات لتحقيق إدارة المياه، نذكر منها:
● ترشيد استهلاك المياه: يتم ترشيد استهلاك المياه من خلال تركيب أجهزة فعالة لتوفير المياه مثل رؤوس الدوشات والحنفيات ذات التدفق المنخفض.
● جمع وتخزين مياه الأمطار: يتم جمع مياه الأمطار عن طريق أنظمة مخصصة وتوجيهها لنقاط تخزين بهدف استخدامها لاحقاً في خيارات متعددة كالري أو أعمال التنظيف.
● إعادة استخدام المياه: يمكن تحقيقها من خلال معالجة مياه الصرف الصحي عن طريق أنظمة متخصصة، وإعادة استخدامها في سياقات متعددة مثل الري الزراعي والاستخدامات الصناعية كالتبريد والتشغيل.
● تحسين نظام الري: حيث يتم استخدام تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط والرش الدقيق، بهدف تقليل الصرف المائي والحفاظ على هذه الثروة.
● تعزيز العزل: يعتبر العزل عنصراً هاماً لتحقيق الكفاءة في استخدام المياه، يمكن تحقيقه عن طريق عزل المبنى بطريقة لا تسمح للمياه بالتسرب والضياع، وإضافة أجهزة وأنظمة تعمل على استغلال المياه المتوفرة مثل مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي الناتجة عن المبنى.
إن تشجيع السكان و المشترين المهتمين بالبيئة على فهم مدى أهمية الاستدامة البيئية يُعتبر أمراً بالغ الأهمية في تقليل استخدام موارد المياه العذبة والحفاظ عليها وتقليل تأثير هدر المياه على البيئة.
إدارة النفايات:
تلعب إدارة النفايات دوراً هاماً في عملية تحقيق الاستدامة، حيث تهدف إلى تقليل النفايات وإعادة تدويرها للحد من تأثيرها السلبي على البيئة بقدر الإمكان، يتم تحقيق هذه الأهداف عن طريق:
● فصل النفايات: فرز النفايات القابلة للتدوير عن غيرها في حاويات مخصصة لها.
● إعادة تدوير النفايات: تعتمد أنظمة إعادة التدوير على إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير بدلاً من التخلص منها في مكبات النفايات العامة.
● الحد من النفايات: تشجيع استخدام المنتجات ذات العمر الطويل، مثل أجهزة التلفاز والتبريد ومستلزمات الأبنية والمنازل ذات الجودة العالية التي تدوم لوقت طويل نسبياً للحد من النفايات التي لا يمكن إعادة تدويرها التي تنتج عادة عن استبدال هذه الأجهزة.
● إدارة النفايات العضوية: يتم الاستفادة من النفايات العضوية من خلال تحويلها إلى سماد قابل للاستخدام في تغذية المساحات الخضراء.
● استخدام المواد المعاد تدويرها: استخدام المواد التي يمكن تدويرها بسهولة وإعادة استخدامها مستقبلاً في تصميم وبناء العقارات المستدامة، مثل الزجاج المعاد تصنيعه والخشب المستدام، بهدف تقليل النفايات والحفاظ على البيئة.
تحسين جودة الهواء الداخلي:
تعتبر جودة الهواء الداخلي للبناء أمراً مهماً لصحة وراحة السكان، ويمكن اتخاذ بعض الإجراءات لتحسينه مثل:
● تعزيز التهوية الجيدة: يمكن تعزيز جودة الهواء من خلال تنفيذ أنظمة تهوية فعالة، بما في ذلك أنظمة التهوية الميكانيكية ومراوح السحب الطبيعية.
● تنقية الهواء: عن طريق استخدام أجهزة تنقية الهواء بالأشعة فوق البنفسجية للتنقية من الجسيمات الضارة والروائح الكريهة.
● الاهتمام بالرطوبة: إذ أن الرطوبة من الممكن أن تؤدي إلى نمو العفن والبكتيريا وبالتالي تتسبب في مشاكل صحية، ويمكن الوقاية منها عن طريق استخدام مواد مقاومة لها في تشييد العقارات مثل الدهانات المقاومة للرطوبة والأسقف المقاومة للماء.
الأهداف والتوجهات العقارية المستدامة:
تتلخص الأهداف والتوجهات في تحقيق التوازن بين الاحتياجات البيئية والاقتصادية والاجتماعية في قطاع العقارات عن طريق تبنّي الاستدامة البيئية وتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد المالية والموارد الطبيعية، تلبيةً لاحتياجات المجتمع وتعزيزاً لجودة حياته. وينبغي التركيز على تعزيز بناء مستقبل مستدام عن طريق التوجه إلى التطوير الحضري المستدام الذي يعمل على تصميم وبناء مدن كاملة ومجتمعات بشكل يعزز الاستدامة.
ويتم تعزيز هذه الأهداف والتوجهات من خلال التشريعات والسياسات الحكومية التي تشجّع على الحصول على شهادات البيئة للعقارات مثل شهادتي LEED و.BREEAM
الدور الذي يلعبه الأفراد في مستقبل العقارات المستدامة:
بعد التأكيد على الدور الجماعي والحكومي في دعم وتنفيذ العقارات المستدامة، يكون للدور الفردي ايضاً نصيباً يُذكر من خلال اتخاذ خطوات بسيطة، كمحاولة الحفاظ على الماء وفرز النفايات لإعادة تدويرها، بالإضافة إلى الانخراط في النقاشات المجتمعية ودعم السياسات والمشاريع التي تعزز العقارات المستدامة وتحقق الاستدامة البيئية.
يعد مستقبل العقارات المستدامة والصديقة للبيئة واعداً ومهماً جداً، حيث تعتبر هذه العقارات ضرورية لإبطاء الآثار المدمرة لتغير المناخ، وستلعب دوراً أكبر في السنوات القادمة من خلال الجهود المبذولة حول العالم لدعمها. وباستمرار التطور التكنولوجي سيتم تبني المزيد من اللوائح البيئية، مما سيدفع المزيد من الابتكار والاستثمار في العقارات المستدامة، دافعاً البنائين والمصممين والمالكين والحكومات والأفراد للعمل على خلق مستقبل أفضل.
ابقَ مطّلعًا من خلال مقالات كتبها خبراء وآخر الاتجاهات في سوق العقارات.